تسجل مداومة الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لسيدي امحمد التي يديرها السيد مختار بوروينة نشاطا حثيثا ومكثفا على مستوى المقاطعة.. وهذا من خلال الاكثار من العمل التحسيسي والجواري الذي يراهن عليه بوروينة بالشكل المطلوب نظرا لاعتباره الاسلوب الاكثر نجاعة وفعالية. وفي هذا الاطار، استضافت المداومة الكائن مقرها بحي ديدوش مراد اطارات من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الذين كشفوا عن سبراء للاراء اجرته لجان مختصة على مستوى البعض من الولايات خلص الى ان نسبة 56,85٪ من المستجوبين اكدوا او قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 افريل. في حين ابدى 30,95٪ من المستجوبين ترددهم و 12,20٪ رفضهم للانتخاب وشملت هذه العينة 1037 مستجوبا بكل الفئات ففي عينة العاصمة، حدد عدد 200 مستجوب (112 قالوا نعم، 32 لا و 56 مترددا)، ولا يكتفي عمل اتحاد التجار على هذا الجانب فقط وانما سيقوم التجار الذين ساهموا في عملية سبر آراء المواطنين بتوفير وسائل النقل الخاصة للمواطنين لنقلهم الى مكاتب التصويت. وابدى السيد مختار بوروينة ارتياحه لهذا العمل الميداني الذي انجزه الاتحاد، مؤكدا على ضرورة العمل باتجاه النسب التي ما تزال متمادية في التردد او ترفض التصويت، وفي هذا الشأن، حث اطارات الاتحاد على النزول الى الميدان قصد سد هذه الثغرة والقضاء على هذه الفجوة، وهذا التحدي الذي قبلته اطارات الاتحاد ضاربين موعدا لذلك عشية انتهاء الحملة. ودعا بوروينة الى البحث عن الاسباب الكامنة وراء هذا العزوف، وهذا من خلال التكثيف من الاتصال الجواري.. وتضاف هذه الارقام والنسب الى ما هو بحوزة سلال وبلخادم.. التي تعتبر مؤشرات قوية على الموعد الذي ننتظره يوم 9 أفريل ولم يفت بوروينة الى العمل المزمع انجازه في الواقع رفقة كل من له علاقة بالفئات العريضة كالخبازين، والسائقين لسيارات الاجرة، واصحاب المقاهي.. وهذا عمل مضني وشاق يتطلب طول النفس والصبر.. نافيا نفيا قاطعا ان تكون اللعبة الانتخابية مغلقة كما يحلو للبعض ترديده. واشاد بوروينة بانجازات المرشح بوتفليقة على اكثر من صعيد وفي كل القطاعات الحيوية.. وحصيلته تعد ايجابية جدا، فينتظر انجاز 35 سوقا للجملة و 900 سوق جواري و 700 سوق تجزئة.