أحيت بلدية المدية، أمس، تظاهرة ذكرى صدور أول قانون للبلدية لفترة ما بعد الاستقلال، حيث كرمت المتقاعد نور الدين حمايمي بصفته أول رئيس بلدية لها بعد الاستقلال، إلى جانب كونه تقلد مهام مندوب لهذه البلدية. كما لم تتأخر هذه البلدية بعد استماع المدعوين لكلمة وزير الداخلية والجماعات المحلية قرأها مدير الإدارة المحلية بحضور الأمين العام للولاية الحاج مقداد، نيابة عن الوالي ورئيس دائرة عاصمة الولاية ونخبة من المدراء التنفيذيين، في تكريم رؤسائها الأحياء والأموات، وكذا رؤساء المندوبيات الذين سيروا مجلسها إبان العشرية السوداء. فيما تضمنت الأبواب المفتوحة المنظمة ببهو بلدية المدية شروح عن أهم المرافق والإدارات التي تتكون منها هذه البلدية والمستحدثة مؤخرا في إطار تقريب المواطن من الإدارة، قدم الدكتور غريب الغالي نبذة تاريخية عن مدينة المدية، بينما قيم رئيس هذه البلدية في تصريح خص به “الشعب” على هامش هذه الذكرى، لأداء هيئته في مجال تقريب المواطن من مصالحه، مؤكدا أن المجهود المبذول حقق وإلى حد الساعة نسبة 50٪ من الإرتياح لدى الساكنة، في حين تبقى نسبة 50٪ الناقصة مردها ضعف الإمكانيات المادية. وإلى جانب قيام البلديات ال64 بذات النشاط، سطّرت دائرة العزيزية برنامجا للاعتزاز بهذا التاريخ كمرجعية للوثيقة المؤسسة لبلدية الجزائر المستقلة، وذلك افتخارا باللّحظة وتكريما للّذين صنعوا أو تناوبوا على إدارة بلدية العزيزية عبر مختلف محطاتها، إلى أن وصلت إلى ما هي عليه، ضامنة بذلك ديمومة واستمرارية المرفق العام، كأعضاء المندوبيات التنفيذية للبلديات، المنتخبين، الموظفين، الحرس البلدي ومجموعات الدفاع الذاتي، حيث تمّ برمجة في هذا اليوم تكريم بعضهم بجوائز رمزية، وفيما يخص عائلات الأسرة الثورية فسلمت لهم رخص استغلال سيارة الأجرة لفئة أبناء الشهداء.