باشرت مختلف المصالح المعنية بتأطير فئتي الحرفيين والفلاحين بتيبازة مؤخرا حملة ولائية واسعة تهدف إلى تمكين هاتين الفئتين من الإنخراط في صناديق التأمين والاستفادة من الخدمات المقدمة وفقا لمقتضيات المادتين 57 و 58 من قانون المالية التكميلي للسنة المنصرمة والصادر في جويلية الماضي. في ذات السياق فقد أقامت الغرفة الولائية للحرف والصناعات التقليدية يوم أمس يوما دراسيا لفائدة الحرفيين وممثليهم بالتنسيق مع صندوق التأمينات الاجتماعية لغير الأجراء لحثّهم على الامتثال عن طواعية لمقتضيات المادتين 57 و58 من قانون المالية التكميلي للسنة المنصرمة واللتان تنصان على الاستفادة من جدول تسديد مع الاعفاء من الزيادات وعقوبات التأخير عند دفع آخر قسط مستحق، كما تمّت الإشارة إلى التعليمة الواردة في 14 نوفمبر الفارط والمتعلقة بتمديد آجال تسوية الوضعية بالنسبة للحرفيين الى غاية 30 جوان القادم بدلا من نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، مع الإشارة إلى أنّ مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء بالولاية كانت قد سجلت 2922 حرفيا منخرطا لديها نهاية العام المنصرم من بينهم 2078 من فئة النشطين فيما تمّ توقيف نشاط 465 حرفي آخر، وتمكّن 16 حرفيا من تسوية وضعياتهم تجاه الصندوق بصفة كاملة منذ بداية الشهر الحالي فيما يبلغ عدد الحرفيين المسجلين لدى غرفة الحرف والصناعات التقليدية حاليا 7145 حرفي. على صعيد آخر شرعت صناديق التعاون الجهوي بالولاية منذ أمس في حملة توعية وتحسيس واسعة لفائدة الفلاحين بالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة، بحيث تمّ تنظيم لقاء مع هذه الفئة على مستوى دائرة الداموس يليه لقاء آخر اليوم ببوسماعيل ولقاء ثالث غدا ببلدية مناصر على أن تتبع هذه اللقاءات بلقاء موسع لفائدة جلّ الفلاحين بعد غد بمقر الغرفة الفلاحية، وتهدف هذه اللقاءات مجتمعة إلى تحسيس الفلاحين بأهمية الانخراط في صندوق التأمينات الاجتماعية لغير الأجراء وفقا لما تنص عليه المادة 57 من قانون المالية التكميلي لسنة المنصرمة مع الانتساب للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بخلفية الاستفادة من التأمينات من الكوارث الطبيعية حين وقوعها من جهة والاستفادة من عدّة خدمات ىخرى تتعلق بالتموين بالمادة الأولية ووسائل العمل، ومن المرتقب بأن تشرع ذات المصالح في حملة توعوية أخرى تشمل مختلف دوائر الولاية مع مطلع شهر فيفري المقبل حسب ما علمناه من الرئيس المنتهية عهدته للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بحجوط «علي زواوي».