فنّد حسين ريزو، المدير العام لشركة «نفطال» خلال الزيارة التي قام بها إلى ولاية البويرة، أول أمس، ما يروج عن وجود غش في مادة الوقود، مشيرا إلى أن هذه المادة تخضع لمعايير دقيقة وهناك فرق تقنية مخصصة تسهر على النوعية. وبالنسبة لقضية الرفع في هامش الربح التي طالب بها أصحاب محطات توزيع البنزين، أعتبر ريزو أن السلطات العمومية قدمت لهم ما فيه الكفاية، أما عن التهديد بالإضراب من طرف أصحاب محطات توزيع البنزين، أكد أنه إذا حدث ذلك فإن الشركة سوف تلجأ إلى تزويد المواطنين عن طريق محطات توزيع متنقلة. وخلال زيارته لعدة مشاريع تابعة لقطاعه عاين ريزو محطة البنزين ببلدية الأصنام التي تتربع على مساحة 10 هكتارات، يتم فيها إنجاز مركز لتخزين الوقود بطاقة استيعاب 60000 م3، الذي يعتبر أكبر مركز للتخزين على المستوى الوطني وسوف يساعد على قدرات التخزين وكذا عملية التوزيع على مستوى ولايات الوسط للحد من أزمات نقص البنزين التي عاشتها البلاد في السنوات الماضية خاصة في فصل الشتاء وعند تساقط الثلوج، إضافة إلى توفيره لما لا يقل عن 100 منصب عمل، ونظرا لأهمية التخزين صرح حسين زيرو بأن المشروع سوف يعاد النظر فيه لرفع سعة التخزين إلى 220000 م3. وفي المقابل اطلع ريزو على مؤشرات القطاع على مستوى الولاية والمتكون من 22 محطة وقود أغلبها أنجزت منذ سنوات وحاليا لا تتماشى مع العصرنه ولا تلبي حاجيات مستعملي الطرق، علما أن الولاية يمر بها عدة طرق وطنية منها الطرائق رقم 5، 8، 33، 15 و30 إلى جانب الطريق السيار شرق غرب على مسافة 101 كلم، في هذا الإطار أعطى المسؤول تعليمات صارمة للشروع في وضع استراتجية جديدة لإنجاز محطات خدماتية حسب المعايير الدولية لتلبية خدمات أفضل للزبون. من جهة أخرى، عاين ريزو محطة بشلول، حيث عاين محطة التوزيع للبنزين التي تتوفر على مرافق خدماتية والمنجزة على الطرق السيّار شرق غرب بمعايير دولية وتتربع على 55000 م2 والتي ستدخل حيز التشغيل يوم 24 فيفري وتوفر 50 منصب شغل عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل مع إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة. وفي نفس السياق، أكد بأن كل مشاريع إنجاز محطات التوزيع علي مستوى الطريق السيار شرق غرب سوف تستلم وتدخل حيز لتشغيل بداية 2017، علما أنه حاليا توجد 26 محطة قيد الاستغلال.