أعربت الجزائر عن ارتياحها للتطورات الإيجابية المسجلة في مسار السلم في مالي الذي تترأس وساطته ولجنة متابعة الاتفاق الموقع بين الأطراف المالية، بحسب ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية، أمس الأول، في بيان لها. جاء في البيان: أن «الجزائر بصفتها رئيس الوساطة ورئيس لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، تعرب عن ارتياحها للتطورات الإيجابية التي يشهدها باستمرار مسار السلم في مالي». وأضاف البيان، «أنها (الجزائر) تنوّه في هذا الصدد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 25 يناير بين الحركات الموقعة حول مسألة التمثيل ضمن هيئات المتابعة». واعتبر ذات المصدر، أن «هذه الخطوة الجديدة نحو المصالحة الوطنية في مالي تندرج في سياق توصيات الاجتماع الاستشاري رفيع المستوى الموسع لأعضاء لجنة متابعة الاتفاق المنعقد في الجزائر العاصمة يوم 18 جانفي 2016». وأشارت وزارة الشؤون الخارجية، أن «التوصيات تشجع الأطراف على استكمال، في أقرب الآجال، مشاوراتها حول التشكيلة النهائية لهيئات المتابعة في إطار الطابع الوحدوي الذي يوصي به الاتفاق ومواصلة جهد التقارب وتعزيزه وإدراجه كلية في منظور المصالحة الوطنية بين جميع الماليين». وأكد ذات المصدر، أن هذا التطور الجديد «يبشر بتنفيذ منتظم وحرفي وسريع للالتزامات التي اتفقت عليها الأطراف الموقعة، كونها تسهل نجاح المباحثات التي تمت مباشرتها حول مواضيع أخرى لاسيما تلك المرتبطة بالتمويل». .. تدين الإعتداء الإرهابي على «شيبوك» وتعرب عن تضامنها مع نيجيريا أدانت الجزائر، أمس الأول، الاعتداء المزدوج الذي استهدف يوم الأربعاء مدينة شيبوك (نيجيريا)، مؤكدة استمرار تضامنها مع نيجيريا في كفاحها من أجل دحر الإرهاب، بحسب ما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. أوضح بن علي الشريف في تصريح لواج، «لقد أعادت جماعة بوكو حرام الإرهابية الكرّة في شمال شرق نيجيريا التي كانت سنة 2014 مسرحا لاختطاف 219 طالبة ثانوية من خلال اقتراف اعتداء مزدوج دامٍ في سوق بمدينة شيبوك في إقليم بورنو». وأضاف يقول، إن «هذه الفعلة الإجرامية التي ندينها بشدة، لا يسعها بأي حال من الأحوال أن تثبط عزيمة الحكومة والشعب النيجيريين في إفشال المخطط الإرهابي في المنطقة بمساعدة البلدان الصديقة في شبه المنطقة والتي تخوض كفاحا لا هوادة فيه ضد الإرهاب». كما أكد أن «الجزائر متضامنة وستبقى كذلك مع نيجيريا في الكفاح الذي تخوضه من أجل التخلص من هذه الآفة وبسط الأمن على كامل ترابها لصالح شعبها وشعوب المنطقة». .. تندد بالهجوم الإرهابي على مسجد بمدينة الأحساء السعودية وتدعو للتصدي بفعالية لآفة الإرهاب أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي الذي استهدف، أمس الجمعة، مسجد «الإمام الرضا» بمدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، مؤكدة على ضرورة «التصدي بفعالية» لآفة الإرهاب، بحسب ما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. في تصريح لواج، قال بن علي الشريف: «ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا بمدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية»، مؤكدا أن «آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم وفي كل مكان وبأبشع الأساليب، تستدعي التصدي لها بفعالية، بتضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة». وأضاف، «وإذ نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب السعودي وحكومته أمام هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، فإننا نجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره».