تعيش تلاميذ قرية «النجمة» ببلدية سيدي الشحمي في وهران، ظروفا صعبة نتيجة تدهور المحيط وانتشار الأمراض في قاعات التدريس. حسب بعض الأولياء ل»الشعب» فإن الرمي العشوائي للنفايات وظاهرة تنامي التّجارة الموازية، داخل التجمعات السكانية وحول المؤسسات التربوية وحالة المراحيض، تسبّبت في انتشار الأمراض الجلدية والحساسية وغيرها، خاصة في صف الطور الابتدائي. بدورها، مصلحة الوقاية، التابعة للمؤسسة الجوارية للصحة العمومية بالسانية، أكّدت، أنّها تكفّلت بجميع الحالات المعلن عنها، خاصة ظاهرة انتشار «القمل» بين تلاميذ المدارس، داعية إلى تفعيل الإجراءات الاحترازية وتعزيز النظافة في المدارس. وحذّرت المصلحة من خطورة «مياه» الصهاريج المستعملة، كمصدر محتمل لنقل الميكروبات المعدية والممرضة، مؤكّدة أن أغلب الصهاريج بمدارس حي النجمة، المعروف قديما باسم «شطيبو»، يعتريها الصدأ.