شرعت مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، في عملية التحضير الفعلي لانطلاق فعاليات التظاهرة الرياضية الوطنية في إطار “كأس الجزائر ما بين الأحياء “ في كرة القدم، في طبعتها الرابعة لسنة 2016 في مرحلتها بسطيف، وذلك إلى غاية 15 أفريل 2016 (مراحل تصفيات البلديات وما بين الدوائر وكذا المراحل التنظيمية. هذه التظاهرة الرياضية الوطنية “كأس الجزائر ما بين الأحياء في كرة القدم” تنظم برعاية وزارة الشباب والرياضة ووالي ولاية سطيف. حسب القانون الداخلي لهذه الدورة، فإن الفئة المستهدفة تخص شباب الاحياء غير المهيكلين في النوادي والجمعيات الرياضية ما بين 18 و 22 سنة ويتكون كل فريق مشارك من 16 لاعبا و 2 مؤطرين ومنظم واحد. كما جرت العادة، فإن الآجال والمراحل التنظيمية ل “الكأس” تمر بعدة أدوار تصفوية وهي كالتالي: مرحلة البلدية: إلى غاية مارس 2016 وذلك من أجل إختيار أحسن فريق بلدي للمشاركة في مرحلة ما بين البلديات. مرحلة الدوائر: ما بين 01 إلى 15 أفريل 2016 لاختيار أحسن فريق في البلديات التابعة للدائرة لتمثيلها في المرحلة الولائية. المرحلة الولائية: ما بين 20 أفريل إلى 02 ماي 2016 لاختيارأحسن فريق ولائي الذي سوف يمثل الولاية في المرحلة الجهوية. المرحلة الجهوية: ستكون خلال شهر جوان 2016 وتدوم 05 أيام وتندرج ولاية سطيف ضمن الناحية الخامسة التابعة لولاية جيجل وتضم كلا من: جيجل، بجاية، برج بوعريريج، سطيف، ميلة، سكيكدة، ويتم في هذه المرحلة إختيار البطل الجهوي الذي سوف يمثل الناحية في المرحلة النهائية. المرحلة النهائية: وتكون خلال الأسبوع الأول لشهر جويلية 2016 تزامنا مع عيدي الاستقلال والشباب ( 5 جويلية ) وتدوم 05 أيام و تضم الفرق الثمانية المتأهلة عن كل ناحية ثم توزع على فوجين من أربعة فرق على شكل بطولة ذهاب فقط وذلك الاول من كل فوج يلعب النهائي. بحسب القائمين على هذه التظاهرة الرياضية الوطنية “كأس الجزائر ما بين الأحياء”، فإن الأهداف المسطرة هي استهداف أكبر فئة من شباب الأحياء غير المهيكل، وغير المنخرط في الجمعيات والنوادي الرياضية للترفيه المنظم والهادف، وإعطاء فرصة لشباب الأحياء من كامل تراب كل ولاية لممارسة رياضتهم المفضلة وإبراز مواهبهم حتى يتسنى للرابطات الرياضية الولائية تحديد واختيار فئة الشباب الموهوبين قصد منحهم الانخراط وتأطيرهم وكذا تشجيعهم على المشاركة في المنافسات الرياضية من خلال ملء الفراغ اليومي للشباب غير المهيكل وبالتالي محاربة ظاهرة العنف والمخدرات والتصدي للانحرافات، وإنشاء روح الصداقة والأخوة بين الشباب. تجدر الإشارة، أن الطبعة السابقة عرفت مشاركة أكثر من 192 حي عبر كافة بلديات سطيف ولاقت استحسانا وفرحة في أوساط الشباب.