استعرض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني نورالدين بلمداح، أمس، مع سفير جمهورية تركيابالجزائر، محمد بوروي، المستوى الذي بلغه مجال التعاون الثنائي بين البلدين وترقية التشاور في المجال البرلماني. أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن اللقاء الذي جرى بين الجانبين، أتاح لبلمداح “الفرصة للإشادة بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين”، داعيا، بعد تطرقه إلى “المستوى الذي بلغه التعاون الثنائي”، إلى “بذل المزيد من الجهود لترقية التشاور والحوار البرلماني إلى المستوى المأمول”. في سياق متصل، قدم بلمداح “عرضا عن إصلاحات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لاسيما بعدما توجت بالتعديل الدستوري الأخير الذي كرس مزيدا من الحقوق لمختلف فئات المجتمع الجزائري”. على الصعيد الدولي، أكد بلمداح أن “تنامي الإرهاب عبر جميع الأقطار بانتحاله تعاليم دين الإسلام السمح، بات تهديدا للسلم العالمي”، مذكرا في نفس الوقت “بمواقف الجزائر الثابتة إزاء مختلف القضايا المطروحة على الساحة الدولية”. كما انتهز بلمداح “الفرصة للإشادة بالموقف التركي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وأيضا مع كفاح الشعب الصحراوي لنيل حقه المشروع في تقرير المصير”. من جهته، أبدى السفير التركي “حرصه على تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتوسيعها لتشمل كل المستويات، في إطار تبادل سياسي واستراتيجي”، داعيا إلى “تبادل الخبرات لإنجاح جهود التعاون بين البلدين”.