قال عمار غول، رئيس تجمع أمل الجزائر «تاج»، أن عيد الزربية انطلاقة قوية وعربون من سكان ولاية غرداية، على أنهم تعاهدوا على طي الصفحات الحزينة والمفتتة للصفوف. لم يفوت رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج» فرصة لقاءين جمعاه بأعيان ولاية غرداية، لتأكيد «الفرحة الكبيرة في الداخل والخارج، لعودة غرداية إلى الأمن والسلام»، لافتا إلى أن «التنوع قوة وثراء». واعتبر التظاهرة الثقافية «انطلاقة نحو فضاء جديد ومستقبل سعيد وأهداف جديدة، بما ينفع الأمة»، موضحا أنه «لما استهدفت غرداية استهدفت الجزائر»، وخلص إلى القول «طوينا صفحة، وفتحنا صفحة جديدة، عيد الزربية، سيتحول إلى فضاء دولي، لتصبح غرداية قطبا سياحيا بامتياز يزوره كل السياح الأجانب، في إطار الحفاظ على طابع وثقافة المنطقة وتقوية الاقتصاد الوطني لتحقيق طموحات سكان غرداية». وأحسن واجب ديني - أضاف يقول عمار غول - «توريث الأمن والاستقرار من خلال التعاون»، مؤكدا أن «رسالته لكل شباب وأعيان غرداية، أن يحافظوا على سلامة واستقرار غرداية، وتوريث التآخي والتضامن والمحبة لأبنائهم». وفي السياق، انتقد بشدة الحملة الشرسة التي استهدفت رموز الدولة ورئيس الجمهورية شخصيا، مؤكدا أن أسبابها واضحة ولا تخفى على أي أحد، ذلك أن «الجزائر استعصت عن الدخول في مستنقع الربيع الدموي»، أمر يزعج - حسب غول - بعض الأطراف لأن الجزائر «تملك السيادة وبقيت شامخة، وصامدة في المنطقة». ولم يستغرب رئيس ذات التشكيلة السياسية، الحملة التي «استهدفت رئيس الجمهورية، لأنه استطاع في كل الظروف أن يدفع بباخرة الجزائر إلى بر الأمان»، كما ذكر أن «بعض الأطراف حاولت أن تدخل الجزائر في فضاء تكتل من أجل قصف الفضاء العربي الذي تنتمي إليه». وقال غول بالمناسبة «كان ولا يزال ضغط علينا لاقحام جيشنا خارج الحدود»، لكن «مسألة الأمن هي مسؤولية الجميع»، مضيفا «كل كلمة غير مسؤولة تعمل على تهشيش أمتنا وشبابنا، وتأجيج الصراع وتكسير كل ما فيه خير للوطن، لا بد أن نتواصل بالكلمة الطيبة والحكيمة والبناءة. أهداف وطموحات ستحقق في إطار اللحمة». وشدد على ضروروة «أن نكون واعين بالوضعية الاقتصادية، وعلى أن نداوي جراحنا في إطار مستدام وليس ظرفي»، والأولوية اليوم «التفكير فيما يحفظ الجزائر ويدعمها، وأن نكون في مستوى الطموحات».