أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست، المقدم عزيل نبيل خلال عرضه حصيلة نشاطات أعمال الوحدات الفرعية التابعة للمجموعة بمقر الأخيرة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، على مواصلة الجهود من طرف عناصر الدرك الوطني للقضاء على الجريمة العابرة للحدود، وهذا بتكوين عناصر الدرك الوطني في مختلف المجالات، وتغيير خطط العمل للتصدي للأساليب الإجرامية التي يعتمد عليها المجرمون خاصة في منطقة شاسعة وحدودية، من أجل المحافظة على المواطن والممتلكات. أضاف عزيل نبيل بأن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعاصمة الأهقار، وعن طريق نشاط فصيلة الشرطة التقنية في مجال التحقيقات الجنائية، سجلت خلال هذه الفترة 29 تدخلا، مكن التقنيين المتدخلين من رفع مختلف العينات وقطع الإثبات من مسارح الجريمة التي تعتمد في حلها على الدليل العلمي، حيث يتم الاستعانة في هذا المجال بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني (ببوشاوي)، حيث بلغ عدد طلبات الموجهة لمختلف الدوائر المتواجدة بالمعهد ب65 طلب خبرة، كما تم خلال نفس السنة إنجاز قرابة 6307 تعريفة للأشخاص والمركبات. وفي سياق متصل، من أجل الحد من حوادث المرور المتسبب فيها العامل البشري بالدرجة الأولى، أكد قائد المجموعة الإقليمية على الاعتماد على جهاز رادار متطور على مستوى الطريق الوطني رقم 01، مما ساهم في التقليل من الحوادث خاصة المميتة منها. وشهدت نفس الفترة، نشاطا مكثفا لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من ظاهرة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني، حيث تمكنت عناصر الدرك، من حجز 60952 لتر من الوقود. ولكون المنطقة حدودية فقد عالجت وحدات المجموعة 49 قضية متعلقة بالهجرة غير الشرعية، تم من خلالها توقيف 614 شخص من مختلف الجنسيات الإفريقية. كما شهدت السنة المنصرمة تسجيل 2892 مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر، من أجل التبليغ عن الجرائم. وتبقى جهود عناصر الدرك الوطني بولاية تعرف بكبر مساحتها، متواصلة من أجل الحد من الجريمة بجميع أشكالها مستخدمة في ذلك جميع الوسائل البشرية والمادية والاستعانة بالتقنية والعلمية منها.