بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية لأسرة الشيخ بوعمران الذي وافته المنية، أمس الأول، أكد فيها أن المرحوم كان “أحد أقطاب الفكر والثقافة في بلادنا”. وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته يقول، “نمى إليّ النبأ الأليم بوفاة المثقف الكبير ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى المغفور له، بإذنه تعالى، أبو عمران الشيخ، أحد أقطاب الفكر والثقافة في بلادنا، الذين أفنوا حياتهم في التدريس والتوجيه والإشراف على أجيال متعاقبة من طلبتنا وباحثينا”. ويضيف رئيس الجمهورية، أن “فكر الفقيد قد اتّسم في مجال التراث والفلسفة بالتدقيق والوسطية، فهو من العلماء الذين يوائمون ما بين النقل والعقل ويحاجون بالمنطق الذي لا يخلّ بمنظومة القيم الروحية في تراثنا العربي الإسلامي، وقد برز منهجه في البحث والتوجيه في المقالات التي كان يكتبها في مجلة المجلس الإسلامي الأعلى الذي ترأسه أعواما عدة، ومن خلال نضاله الطويل في مجال الكشافة الإسلامية، وأن رحيله اليوم ليعد خسارة في حقل المعرفة والثقافة في بلادنا”. وأضاف الرئيس في برقيته يقول، “وإذْ أعرب لكم جميعا ولزملائه وطلبته ومحبيه عن بالغ العزاء وصادق الدعاء، أتضرّع إلى المولى وسعت رحمته العالمين أن يكرم وِفادته إلى جواره، ويبوّئه مقاما يرتضيه له في جنّات الخلد والنعيم، وينزل في قلوب أسرته وذويه الأكارم الصبر الجميل”. واختتم الرئيس برقية التعزية «وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون».