حطت، بخنشلة العيادة المتنقلة «لنغيّر داء السكري» التي سوف تتم قريبا بنشاطات البارومتر «لنغيّر داء السكري» والمنظمة تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومخابر نوفونورديسك الجزائر، بهدف الوقاية والتشخيص وتحسين علاج الأشخاص المصابين بالسكري، وبهذا تكون ولاية خنشلة الولاية ال 18 التي تزورها العيادة المتنقلة «لنغيّر داء السكري» والولاية رقم 21 التي تحتضن البارومتر «لنغيّر داء السكري» في الجزائر. جاء تنظيم هذه المبادرة بعد النجاح الذي عرفته العيادة المتنقلة «لنغيّر داء السكري» في كل من ولاية البليدة، الوادي، وهران، الجزائر، أدرار، تيارت، جيجل، الجلفة، غليزان، باتنة، سكيكدة، برج بوعريريج، بسكرة، تلمسان، بجاية، سطيف: وتستمر نشاطات هذه العيادة إلى غاية 23 ماي الجاري على مستوى ساحة عباس لغرور يوميا من الساعة 8.30 إلى 13.00 ومن الساعة 14.00 إلى 17.30، حيث ستمنح العيادة للمواطنين الذين يفوق سنّهم 35 سنة، إمكانية التشخيص وتسمح للأشخاص المصابين بالسكري الحصول على اختبارات صحية مجانية تهدف إلى تشخيص المضاعفات الرئيسية المتعلّقة بداء السكري، بالإضافة إلى نشاطات إعلامية صحية للجمهور ونشاطات علاجية للمرضى على مدى 10 أيام. منذ انطلاق نشاطات العيادة المتنقلة في 2011، أكثر من 124.600 شخص قد زاروا هذه العيادة والقرية الخاصة بها، وأكثر من 42.000 شخص استفادوا من الكشف وأكثر من 36.600 شخص مصاب أجريت لهم فحوصات على مستوى العيادة المتنقلة. كما استفاد أكثر من 66.800 شخص من نشاطات تربوية صحية. سيدي بلعباس تحتضن مركز البارومتر «لنغيّر داء السكري» بدورها احتضنت ولاية سيدي بلعباس، أمس، مركز البارومتر «لنغيّر داء السكري» على مستوى العيادة متعددة الخدمات قامبيطا دار مرضى السكري، والذي يتضمّن المتابعة المنهجية لمجموعة من المؤشرات (البيولوجية والسريرية) ويسمح بتعيين المجالات التي يمكن أن يحدث فيها تقدّم وأيضا الممارسات الجيّدة التي تخصّ العلاج. ويعوّل البارومتر «لنغيّر داء السكري» على تكملة نشاطات العيادة المتنقلة وهدفه تقديم إضافات إلى مستخدمي الصحة، منظمات المرضى، والاعلام فيما يخصّ طريقة تحسين نوعية علاج داء السكري، التقليل من مضاعفاته، رفع نسبة الشفاء من هذا المرض والتقليل من تكلفة العلاج. ويرتكز البارومتر على نظام الكتروني لجمع المعلومات وإحصاء ومقارنة مجموعة الملاحظات الخاصة بصحة الأشخاص المصابين بالسكري، نسبة المضاعفات المتعلقة به والحالة الاقتصادية والاجتماعية للمصابين به وكذا نوعية العلاج الذي يتلقّونه ومستواهم المعيشي واحتياجاتهم فيما يخصّ التربية والتعليم والمبالغ التي يصرفونها على العلاج. وستُنشر كلّ سنة نتائج تقارير البارومتر على المستوى الوطني والمحلي، وستضمن هذه التقارير أيضا نشاطات العيادة المتنقلة بالجزائر والتي ستزور الولاياتالجزائرية التي تحتوي على مقرات خاصة بمشروع البارومتر وهكذا سيصبح البارومتر مرجعا يسمح بتقييم وقياس التطوّرات المتعلّقة بالوقاية، التعليم وعلاج داء السكري. وينتظر تنصيب البارومتر بالجزائر على مستوى 30 مركزا صحيا جزائريا بدلا من 26 مركزا المتوفر حاليا، وتسجيل أكثر من 24 ألف مصاب لضمان متابعتهم خلال 3 إلى 6 سنوات بدلا من 12 ألف المسجلين إلى غاية يومنا هذا.