فاز الباحث والأكاديمي الجزائري الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة، بجائزة ناجي نعمان الدولية في لبنان، وذلك في موسمها الرابع عشر الخاص بسنة2016 في فرع جوائز الاستحقاق. الأكاديمي الجزائري له عدد كبير من المؤلفات العلمية والأنشطة الأكاديمية والثقافية المتنوعة، حيث أنجز العديد من الدراسات الأكاديمية ذات الطابع العالمي، والتي نشرت في مؤسسات ودوريات دولية مختلفة، وقد حصل على الكثير من شهادات التقدير من مؤسسات إعلامية، أكاديمية وثقافية رسمية وغير رسمية. والإنجاز الذي حققه الدكتور سيف الإسلام بوفلاقة يستحق الإشادة والتنويه، لاسيما أنه تم اختياره من بين2112 مشترك ومشتركة جاؤؤا من أكثر من 63 دولة، وكتبوا بثلاث وثلاثين لغةً ولهجة حسبما ذكرت الأمانة العامة للجائزة. كما أشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أنه سيتمُّ خلال شهر أوت المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام ضمن سلسلة «الثَّقافة بالمَجَّان» الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان في بيروتلبنان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين. وسيحظى الباحث الجزائري محمد سيف الإسلام بوفلاقة بموجب هذه الجائزة بعضوية»دار نعمان للثقافة» الفخريَّة في لبنان، فالمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة العالمية تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ. ويذكر أن محمد سيف الإسلام بوفلاقة هو أديب، ناقد، وباحث ينتمي إلى جيل الباحثين الشباب، ويحمل درجة دكتوراه في الأدب العربي القديم، ويشتغل ضمن رؤية أكاديمية موسوعية، وقد طبعت أعماله العلمية في مختلف العواصم العربية، مثل عمّان بالمملكة الأردنية، بيروت في لبنان، الرباط بالمغرب الأقصى، والقاهرة في مصر، ومن بين مؤلفاته المطبوعة نذكر بحوث وقراءات في تاريخ الجزائر الحديث، دراسات في التراث الأدبي والفكر المعاصر، مباحث ومساءلات في الأدب المعاصر، أبحاث ودراسات في أدب الخليج العربي، الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي، الأدب المقارن والعولمة- تحديات وآفاق-، قضايا نقدية معاصرة، جهود علماء الأندلس في خدمة التاريخ والتراجم ومقومات الحوار الحضاري مع الآخر. وقد تولى الدكتور سيف الإسلام بوفلاقة تقديم عشرات الكتب، والإصدارات الإبداعية في مختلف المؤسسات والدوريات العالمية، وله دراسات متخصصة كثيرة نشرت في مجلات محكمة دولية، كما ساهم في العديد من الندوات الوطنية والدولية، وشارك في مناقشة العديد من الأبحاث العلمية والفكرية في مختلف الهيئات العربية والنشرات الثقافية، وهو عضو مؤازر لعدد من الجمعيات الثقافية والأدبية، كما كتب بإنتظام في العديد من الصحف الجزائرية والعربية، وله مئات المقالات المنشورة في الصحف الورقية والرقمية.