سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية بومرداس، أزيد من 1900 عنصر لتأمين موسم الاصطياف عبر 9 مراكز متواجدة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، بالإضافة إلى تغطية جوية عبر كافة إقليم الولاية وكذا محاور الطرق الرئيسة في إطار مخطط دلفين الذي اعتمدته قيادة الدرك الوطني لسنة 2016. أعطيت، أمس، بالشاطئ المركزي لبومرداس، إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2016 من طرف السلطات المحلية والولائية، بالتنسيق مع مختلف الهيئات الإدارية كمديرية التجارة، الصحة، النقل، الحماية المدنية، إضافة إلى مديرية الأمن الولائي ومصالح الدرك المكلفين بتأمين موسم الاصطياف المتزامن مع شهر الصيام وتوفير السكينة والطمأنينة للمصطافين وعلى مستوى مراكز الراحة والمخيمات الصيفية، ونفس الأمر بالنسبة لمديرية الأمن الولائي التي سخرت هي الأخرى كل الإمكانات للسهر على أمن المواطن في إطار المخطط الأزرق المعد لهذا الغرض. وبالعودة إلى الحدث الخاص بمراسم افتتاح موسم الاصطياف الجديد، فقد شهد تنظيم عدة أنشطة على الهامش، منها فتح معرض للصناعة التقليدية الذي أصبح تقليدا سنويا وذلك على مستوى واجهة البحر لمدينة بومرداس بحضور فنانين وحرفيين يمثلون عدة ولايات من الوطن، بهدف عرض منتجات وتحف فنية تقليدية تتمشى وخصوصيات المناسبة لخلق ديناميكية أكثر طيلة أيام الصيف وسهرات رمضان. بالمقابل، كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية بومرداس زوليم نور، عن تهيئة 12 شاطئا جديدا لهذه السنة، يضاف إلى 36 شاطئا مفتوحة للسباحة على مستوى البلديات الساحلية في كل من بودواو البحري، زموري، رأس جنات، دلس واعفير، مع تأكيده على تزويد البلديات بأجهزة حديثة للسهر على تسيير وتنظيم موسم الاصطياف والاعتناء بجانب النظافة عبر الشواطئ التي كثيرا ما شكلت متاعب للمصطافين وهذا بعد إعادة تكليف السلطات المحلية بهذه المهمة، بدلا عن أصحاب عقود الامتياز والاستغلال.