جدد، والي باتنة، محمد سلماني، تأكيده وطمأنته لسكان بلدية وادي الطاقة والبلديات المجاورة بخصوص قضية إنجاز مصنع للإسمنت بالمنطقة، حيث أشار إلى أن قرار إنجاز المصنع في حال ما إذا تم يندرج في إطار توفير بدائل ثروة جديدة وتوفير مناصب شغل قارة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة والولاية ككل، مشيرا إلى أن أقصى درجات حماية البيئة والمحيط ستتبع في حال أنجز المصنع، وأشار سلماني إلى أنه سيدرس بجدية وبصدق المشروع الذي في حال تم سيكون في إطار احترام قوانين الجهورية الجزائرية. بدورهم، أعيان بلدية وادي الطاقة ساهموا في إعادة الهدوء إلى المنطقة، بعد أزيد من أسبوع من حالة الاحتقان الشعبي والمطالبة بإلغاء مشروع مصنع للإسمنت، حيث كان العشرات من المواطنين قد احتجوا منذ مدة أمام مقر البلدية لمطالبة السلطات الولائية بمراجعة قرار إنجاز المصنع. وحسب هؤلاء فإنجاز المشروع، خطر يتهدد منطقة وادي الطاقة الطبيعية والسياحية.