توج يحي نصر الدين راسين من ولاية تيارت، بالمرتبة الأولى للبطولة العربية للذاكرة في طبعتها الخامسة، التي نظمت نهاية الشهر الماضي بالمعهد الوطني لتكنولوجيات الرياضة بالجزائر العاصمة، بمجموع 5300 نقطة، وبلغت قيمة الجائزة 2000 دولار، وهو ما سيمسح له بتمثيل العرب في البطولة العالمية التي ستنظم نهاية 2016. أما المرتبة الثانية فعادت لتميم قطنش من ليبيا، بمجموع 3712 نقطة بقيمة 1000 دولار، فيما توج علي قطنش من ليبيا أيضا بالمرتبة الثالثة، بمجموع 3120 نقطة، والتي بلغت قيمتها المالية 500 دولار. شهدت الطبعة الخامسة للبطولة العربية للذاكرة التي نظمت لأول مرة بالمعايير الدولية، وحضرها كبير حكام بطولة العالم، فيل شومبرز تحطيم 15 رقما قياسيا عربيا في صنف الأطفال، 10 أرقام قياسية في صنف الأشبال، 6 أرقام قياسية في صنف الكبار، من مجموع 121 متنافس (41 صنف كبار، 37 صنف أشبال، 43 صنف أطفال، 68 ذكورا، 53 إناثا) من بينهم 38 شاركوا في بطولات سابقة أي بمجموع 83 متنافسين جدد، مثلوا 9 دول عربية هي الجزائر، ليبيا، تونس، لبنان، الأردن، موريتانيا، سورياوفلسطين. وكان الاستحقاق لشهادة الماستر وفق معايير البطولة العربية من نصيب حفيظة الطيب وليلى عمران من الجزائر، وياسين بن عبد الله من تونس ومصطفى الحمامي من العراق. أما ترتيب الدول العربية في قوة التذكر حسب المشاركين في البطولة وفق ترتيب متوسط أفضل 3 متنافسين من البلد فكان على النحو التالي: 1 - الجزائر: 3419 نقطة 2- ليبيا: 3163 نقطة 3- تونس: 1139 نقطة 4- العراق: 582 نقطة 5- لبنان: 515 نقطة 6- الأردن: 216 نقطة 7- موريتانيا: 189 نقطة 8- سوريا: 125 نقطة 9- فلسطين: 113 نقطة (مشاركة في اختبار واحد فقط). يذكر أن فكرة البطولة العربية للذاكرة، كانت لخبير الذاكرة والبطل العالمي الجزائري رياض بن صوشة، وهذا بعد أن لاحظ غياب المشاركة العربية في البطولة العالمية، التي أسسها توني بوزان سنة 1991. ونظمت أول طبعة للبطولة العربية للذاكرة بالجزائر خلال 23، 25 ديسمبر 2012، شارك فيها 45 متنافسا من 11 دولة عربية، تهدف إلى نشر ثقافة تنمية القدرات الذهنية من خلال هذه المنافسة السنوية، وكانت تتويجا للنجاح الكبير الذي عرفته بطولة الجزائر التي نظمت في 3 جويلية 2012، حيث كانت أول بطولة في الذاكرة في العالم العربي وإفريقيا، وقد شملت في طبعتها الأولى 7 اختبارات في مجال الذاكرة.