أعطى والي ولاية عنابة يوسف شرفة، أمس، من مركز التكوين المهني والتمهين ببرحال، إشارة انطلاق الدورة التكوينية الجديدة لسبتمبر 2016، والتي عرفت استقبال أكثر من 04 آلاف متربص جديد، التحقوا بمختلف الورشات والأقسام التي توفر مقاعد للتكوين في مختلف التخصصات. شهد الانطلاق الرسمي لدورة سبتمبر 2016، حضور المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين رفقة السلطات المحلية، المدنية والعسكرية وأسرة قطاع التكوين المهني والتمهين على مستوى الولاية، فضلا عن إقبال كبير للمتربصين، سواء الجدد أو القدامى، الذين التحقوا بالمراكز بعد توفير مختلف التسهيلات والتوجيهات ووسط تنظيم محكم فيما يخص التسجيلات وانتقاء التخصصات. وشدد والي عنابة يوسف شرفة، على ضرورة توفير ظروف التكوين الملائمة للمتربصين، لتخريج شباب فاعل ومؤهل لخدمة اقتصاد الولاية، ويد عاملة محلية قادرة على تلبية احتياجات سوق الشغل، وربط التكوين بالتشغيل. فيما أكد مدير التكوين المهني والتمهين لولاية عنابة في كلمته بالمناسبة، أن ترقية التكوين أحد الأهداف الأساسية التي يصبو إليها قطاعه، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بإعطائه عناية خاصة مع مختلف الشركاء الاقتصاديين. وقال مدير القطاع إنهم قاموا بتحديد هدف أساسي، يصل إلى 60 من المائة من التعداد الإجمالي للمترشحين لنيل شهادات في هذا النمط خلال 03 سنوات المقبلة. وتعكف ولاية عنابة على إبرام اتفاقيات مع مؤسسات اقتصادية لاستقبال المتمهنين وتسهيل إدماجهم بعد انتهاء مدة تربصهم. مع العلم أن الولاية تتوفر على معهد للتكوين المهني بطاقة استيعاب 300 مقعد، ومعهدين متخصصين في التكوين المهني بطاقة استيعاب 1250 مقعد، و12 مركز تكوين و03 ملحقات. واستقبل مركز التكوين والتمهين لبرحال، 820 متربص، بينهم 353 مسجلون جدد و467 من يواصلون تمهينهم. ويتوفر المركز على 06 ورشات و06 قاعات للتدريس النظري وقاعة واحدة متخصصة، فيما أن العدد الإجمالي للمستخدمين يقدر ب55، بينهم 17 مستخدما دائما، 16 أستاذا دائما و22 عاملا متعاقدا. وثمّن عديد المتربصين من الجنسين، التحاقهم بمراكز التكوين المهني، والذي سوف يفتح لهم آفاقا واسعة في الحصول على منصب عمل بعد تخرجهم وفي المجال الذي يرغبون فيه، حيث تم إدراج عديد الاختصاصات والفروع على مستوى مركز برحال، على غرار طبخ الجماعات، صناعة الحلويات، جزارة ومنتجات اللحوم، أمين مخزن، البناء، طلاء وتركيب الزجاج والأمانة المكتبية.