قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق حتى ما بعد سنة ,2011 وهو التاريخ الذي حددته الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وبغداد موعدا نهائيا للانسحاب الأمريكي. وذكر المالكي في كلمة له الخميس بالمعهد الأمريكي للسلام بالعاصمة الأمريكيةواشنطن أن الموعد النهائي لخروج القوات الأمريكية من العراق حسب الاتفاقية الأمنية هو نهاية عام ,2011 لكنه قال إنه إذا احتاجت القوات العراقية مزيدا من التدريب والمساندة فإننا سنعالج ذلك في وقته حسب حاجات العراق. ومن جهة أخرى بحث المالكي الخميس مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الاحتياجات الأمنية للعراق، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إن غيتس أكد للمالكي سعيه لطرق تسرع بتسليح وتجهيز الجيش العراقي وتجعل ذلك أكثر مرونة. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون جيوف موريل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: أن العراقيين بحاجة إلى قدرات إضافية لحماية أنفسهم من التهديدات الداخلية ومنع التهديدات الخارجية. وحضر اللقاء أيضا وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي ووزير الداخلية جواد البولاني والسفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل. وانسحبت القوات الأمريكية من المدن والشوارع العراقية يوم 30 جوان الماضي، وأعلنت السلطات العراقية هذا التاريخ عطلة رسمية. وتراهن الحكومة العراقية على استتباب الأمن في البلاد بعد بدء تطبيق الاتفاقية الأمنية وانسحاب القوات الأمريكية لتؤكد قدرتها على السيطرة على الوضع، خصوصا أنها مقبلة على تنظيم الانتخابات العام المقبل.