أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، خلال استقباله أمس الأول، بمقر المجلس، وفدا عن الموظفين البرلمانيين الكينيين الذين يتابعون دورة تدريبية بالجزائر، بالعلاقات «الجيدة» التي تربط بين الجزائروكينيا. وقال ولد خليفة خلال الاستقبال، الذي حضره سفير كيينا بالجزائر، موا لموشيرا، إن استقبال الموظفين الكينيين هو «تعبير عن احترام الجزائر للصداقة التي تربط البلدين». وأبرز بالمناسبة، أن الجزائروكينيا «تدافعان عن قضية الصحراء الغربية»، منوها في نفس السياق بموقف الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الذي قرر فتح سفارة للجمهورية الصحراوية بالعاصمة نيروبي. من جهته، اعتبر سفير كينيابالجزائر، أن العلاقات الثنائية بين البلدين «مافتئت تتطور»، مشيرا إلى أن برلماني البلدين «يلعبان دورا هاما في تطوير هذه العلاقات، ليس فقط على الصعيد السياسي، لكن أيضا في المجال الاقتصادي». وقال بهذا الخصوص، إن المنتدى الاقتصادي الإفريقي الذي تحتضنه الجزائر شهر ديسمبر المقبل، سيكون «مناسبة لمناقشة المواضيع ذات الطابع الاقتصادي وسبل تطوير الاستثمار والتجارة بين دول القارة». وشدد السفير في نفس الإطار، على أهمية «توحيد موقف القارة الإفريقية وإسماع صوتها في المحافل الدولية». كما عبّر في سياق آخر، عن شكره وعرفانه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وللجهود التي يبذلها من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين ولصالح التنمية في القارة الإفريقية. للإشارة، كانت المديرية العامة للتكوين والدراسات التشريعية التابعة للمجلس الشعبي الوطني قد شرعت، منذ السبت الماضي، في تقديم دورة تكوينية لفائدة ستة موظفين سامين من البرلمان الكيني بغرفتيه. وسيستفيد الموظفون في إطار هذه الدورة، التي تعد الثانية من نوعها لفائدة إطارات برلمانيين كينيين، من محاضرات تتخللها زيارات إلى مختلف مصالح البرلمان الجزائري بغرفتيه وكذا مقرات بعض الوزارات. جدد تأكيد تضامن الجزائر مع القضية الفلسطينية ولد خليفة: ضوايفية مواطنة جزائرية قبل أن تكون نائبا.. ومتضامنون معها أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، في كلمة مقتضبة ألقاها لدى ترؤسه، أمس الأول، جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية، التضامن مع النائب الجزائرية سميرة ضوايفية المعتقلة من قبل الكيان الصهيوني، والمتواجدة على متن سفينة الزيتونة التي توجّهت إلى غزة لكسر الحصار المضروب عليها. وذكر ولد خليفة في السياق، بأن رئيس الجمهورية في كل مواقفه وتوجيهاته يلحّ على التضامن، مشيرا إلى النائب سميرة ضوايفية اعتقلت ظلما من قبل الكيان الصهيوني، لافتا إلى أنها وقبل أن تكون نائبا هي مواطنة جزائرية، كما أشار إلى عريضة دعوة المنظمات التي تدافع عن المظلومين. وجدد رئيس الغرفة البرلمانية السفلى بالمناسبة، تضامن الجزائر مع القضية الفلسطينية.