واصلت القوات المشتركة العراقية أمس السبت، عملياتها العسكرية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي على المحاور الشمالية والجنوبية والجنوبية الشرقية حسب ما أفادت به مصادر إعلامية. سيطرت قوات الجيش على مخازن نفطية شمال مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، كما شرعت القوات المشتركة في عملية تطهير قضاء الحمدانية الذي اقتحمته الذي اقتحمته أمس وسيطرت على مناطق منه، كما واصلت قوات الشرطة الاتحادية تطويق ناحية “الشورة” جنوب الموصل تمهيدا لاقتحامها وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن قوات الفرقة 16 بالجيش في المحور الشمالي للعمليات العسكرية سيطرت على مخازن الوقود التابعة نفط الشمال جنوب قرية “فليفل”لمخازن. وأشارت إلى أن قوة مشتركة تقدمت باتجاه منطقة التبادل التجاري قرب قرية “فليفل”، وبدأت القوات الأمنية المشتركة في عملية تطهير المؤسسات والدوائر الحكومية في قضاء الحمدانية في محور الجنوب الشرقي لعملية تحرير الموصل من مسلحي داعش، فيما تتقدم قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش في عملية اقتحام قضاء الحمدانية لاستكمال السيطرة عليه ولتطهير المؤسسات الحكومية والمباني والطرق وفي المحور الجنوبي، ضيقت قوات الشرطة الاتحادية الخناق على مسلحي داعش في ناحية الشورة وتتقدم لاقتحام الناحية من اتجاه منطقة تل السمن غربا وقرية الشورة الجديدة شرقا. كما أعلنت القواتُ الأمنية العراقية سيطرتَها على الوضعِ في كركوك وإرسالَ تعزيزاتٍ إلى المدينةِ بعد هجماتٍ انتحارية شنها مقاتلو داعش على مقارَ حكومية راحَ ضحيتها عددٌ من القتلى والجرحى.. إنها كركوك، وهذا هو خامس أيام عملية الموصل التي احتلت صدارة الاهتمام الإعلامي والسياسي العالميين.. وصفت مصادر أمنية عراقية هجوم كركوك بالتشويش الذي يحاول التنظيم القيام به بعد أن شد وثاق الحصار عليه بتقدم القوات العراقية في عملياتها بالموصل.. غير أنه، أي هجوم كركوك، وضع في خانة أخرى تقلل من مستوى العمل الاستطلاعي والاستخباراتي من قبل التحالف الدولي الذي تمتد المنطقة برمتها تحت ناظريه، ويعزز العمل فيها بآلاف المستشارين العسكريين على الأرض. وبعد كل ذلك يجد إقليم كردستان نفسه محرجا كما يقول البعض ذاك أن المدينة في مدار سيطرته وإن أشفع ذلك ببعض الحساسيات العراقية فمن هو المسؤول عن هجوم كركوك وما الذي يعنيه في هذا التوقيت بالذات؟ بغداد تنفي أي دور تركي في معركة الموصل نفى مصدر عراقي مسؤول الأنباء عن التوصل إلى اتفاق بين بغدادوأنقرة بشأن الدور التركي في معركة الموصل، حسبما أفاد التلفزيون العراقي، الجمعة 21 أكتوبر. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، في وقت سابق الجمعة 21 أكتوبر أن أنقرةوبغداد توصلتا لاتفاق مبدئي حول دور تركيا في معركة الموصل. سيادة العراق وترغب الولاياتالمتحدة في أن تمتنع تركيا عن القيام بأية عمليات عسكرية في العراق دون أخذ الضوء الأخضر من بغداد، كما تخشى أن يتعرض اتفاق هش لإبقاء المجموعات الطائفية خارج الموصل للخطر جراء الحرب الكلامية بين العراقوتركياوقال آشتون كارتر للصحافيين، في الطائرة التي أقلته إلى تركيا، إن احترام سيادة العراق “مبدأ مهم” يحترمه جميع الأعضاء الآخرين للتحالف، فيما أوضح مسؤول أمريكي كبير في وزارة الدفاع، طلب عدم كشف هويته، أن واشنطن طلبت من الطرفين التخفيف من حدة تصريحاتهما. وأضاف المسؤول: “تحدثنا خلف الكواليس لدفع العراقيين والأتراك إلى التوصل لتفاهم حول كيفية المضي قدما بشأن الموصل، والتواجد التركي في العراق”. مقتل الصحفي العراقي الثاني منذ بدء عمليات تحرير الموصل قتل مصور صحفي أمس السبت خلال تغطيته الإعلامية لعمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، ليرتفع عدد شهداء الصحافة العراقية منذ بدء عملية تحرير الموصل إلى اثنين .