توج مساء يوم الخميس بالجزائر العاصمة ستة فائزين بالجوائز الأولى للطبعة الأولى لجائزة الإذاعة الثقافية للمبدعين الشباب التي تشمل الشعر والقصة القصيرة وباللغات العربية والأمازيغية والفرنسية. وفي مجال الشعر باللغة العربية توج محمد بوتران من سكيكدة عن قصيدته "شهيد آخر لما يولد بعد" بينما تحصلت بوليلة حنان من البويرة على جائزة اللغة الأمازيغية عن "تواشولت" في حين تحصل تيليوة محمد سعيد من الجزائر العاصمة على جائزة اللغة الفرنسية عن قصيدته "Balance". وأما في مجال القصة القصيرة فقد توج أحمد بلقمري من برج بوعريريج بجائزة اللغة العربية عن نصه "بنت القمري" بينما فاز يخلف عيسات من بجاية بجائزة اللغة الأمازيغية عن قصته "ثوذرث ثيس سناث" في حين تحصل نسيم عاشور من البليدة على جائزة اللغة الفرنسية عن نصه " Lesthétique de la finitude ". وعرف أيضا حفل توزيع الجوائز تتويج 6 فائزين آخرين بجوائز تشجيعية في كل من الشعر والقصة القصيرة وباللغات الثلاث حيث فاز في مجال الشعر أحمد صلاي من وهران بجائزة اللغة العربية عن قصيدته "سنابل خضر" وبوشيبة فتيحة من تيزي وزو بجائزة اللغة الأمازيغية عن "تازميلت وار أكتازال" في حين تحصلت بوبترة أمينة من وهران على جائزة اللغة الفرنسية عن قصيدتها "Paradis perdu". وأما في مجال القصة القصيرة فقد حاز عبد القادر دريدي من عيد الدفلى جائزة اللغة العربية عن نصه "سرديات الحلم الأخير" بينما توج عجال محمد من البويرة بجائزة اللغة الأمازيغية عن "آور ثوغالين" في حين فاز فاضل زاكور من الجزائر العاصمة بجائزة اللغة الفرنسية عن قصته "Dosto". وتبلغ القيمة المالية للجوائز الأولى خمس مائة ألف دينار جزائري (500.000,00 د.ج) بالنسبة لكل صنف (الشعر والقصة القصيرة) وفي كل لغة من اللغات الثلاث في حين تقدر القيمة المالية للجوائز التشجيعية مائة ألف دينار جزائري (100.000,00 د.ج) بالنسبة لكل صنف وفي كل لغة من اللغات الثلاث. وحظيت الطبعة الأولى التي ترأس لجنة تحكيمها الشاعر سليمان جوادي- بمشاركة واسعة من طرف الشباب حيث بلغ عدد النصوص المشاركة ما يقارب الألفي نص غير أن عدد النصوص المستوفية للشروط الشكلية بلغ فقط 665 نص منها 256 في الشعر و409 في القصة القصيرة وفقا للمنظمين. وأشاد وزير الإتصال حميد قرين في كلمة له بالمشاركين في الطبعة الأولى لجائزة الإذاعة الثقافية للمبدعين الشباب قائلا أن مثل هذه الجوائز "تساهم في زرع ثقافة الإستحقاق" و"تفتح الأبواب" أمام مبدعين شباب في الشعر والقصة القصيرة من كل أنحاء الجزائر. وعرف حفل التتويج الذي حضره أيضا المدير العام لمؤسسة التلفزيون الجزائري توفيق خلادي والمدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل والأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد بالإضافة لمدير الإذاعة الثقافية والأمين العام لوزارة الثقافة ورئيس ديوان وزارة الثقافة- تنظيم حفل موسيقي للأوركسترا السمفونية الجزائرية بقيادة أمين قويدر قدمت خلاله باقة متنوعة من التراث الموسيقي الجزائري تخللتها رائعة "بالله يا حمامي" تكريما لعميد فن المالوف الحاج محمد الطاهر فرغاني الذي وافته المنية أمس الأربعاء بباريس عن عمر يناهز 88 عاما. ونظمت الطبعة الأولى لجائزة الإذاعة الثقافية للمبدعين الشباب المفتوحة على جميع الشباب الذين لم تتعدى أعمارهم الأربعين عاما- من طرف الإذاعة الجزائرية بالشراكة مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا) وبمساهمة من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والديوان الوطني للثقافة والإعلام.