بدأ، أمس، في سوريا تنفيذ اتفاق جديد لإجلاء المدنيين يشمل مضايا والزبداني، ويسمح بإجلاء ألف ومئتين وخمسين شخصا من حلب في مرحلته الأولى، مقابل إجلاء آخرين من كفريا والفوعة. أفاد مراسلون بأن خمسا وعشرين حافلة تحركت من حلب في اتجاه كفريا والفوعة في ريف إدلب لبدء عملية الإجلاء من هناك. أفادت مصادر بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المعارضة والجانب الروسي والإيراني لاستئناف عملية إجلاء المحاصرين من شرق حلب، يقضي بخروج أربعة آلاف من كفريا والفوعة، و1500 من مضايا والزبداني بريف دمشق، على أن يتم ذلك على ثلاث مراحل. لا يزال آلاف المدنيين، عالقين شرقي حلب بعد توقف عملية الإجلاء صباح الجمعة. وكان مراسلون أكدوا في وقت سابق أنه لا يزال نحو أربعين ألفا في أحياء حلب، وهو الرقم نفسه الذي ذكرته الأممالمتحدة التي تقول، إن من بين هؤلاء ما بين 1500 وخمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم.