في بيان نشر بالموقع الرسمي للفاف، أمس، أكد على لسان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أنه «حتى الآن، إمتنع رئيس الفاف وجميع أعضائه عن الرد على الحملة الصحفية البغيضة، غير المفهومة والقذف غير المبرر بعد إقصاء المنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا 2017. هذا وتم نسب تصريحات صدرت عن قناة تلفزيونية خاصة وتداولتها العديد من وسائل الإعلام، لرئيس الفاف والتي تعتبر تصريحات كاذبة ووهمية ومضللة. ويبدو أن بعض وسائل الإعلام تتجاهل تماما القواعد الأساسية للأخلاق والسلوك المهني، الذي يجب أن يتسم به العمل اليومي للصحافة المحترفة. اليوم، أستطيع أن أؤكد أنني لم ولن أدلي بأي تصريحات لأيّ كان، باستثناء الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم أو وكالة الأنباء الجزائرية. وأقل من ذلك، لم أصرح على الإطلاق بأنه ليس لديّ أي حسابات أقدمها لأيّ أحد. فهذا تلفيق وكذب من قبل هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الحماقة. أُصرّح اليوم رسميا في الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم، بأنني باقٍ وسأبقى أحترم قوانين بلادي، والقانون الأساسي وكذا أنظمة الإتحاد الجزائري، وسيتم عرض حصيلة المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2017 على المكتب الفدرالي للفاف خلال اجتماعه القادم، وخلال الجمعية العامة العادية للفاف. كوني رئيسا منتخبا ومحترما لكل مسؤولياتي وواجباتي، سأبقى في منصب، رئيس الفاف، وسأواصل مسؤولياتي إلى غاية الجمعية العامة الانتخابية القادمة».