استقال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر من ليلة الأثنين بعد فضيحة اتصالات مع روسيا. وأتهم فلين بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولاياتالمتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة وأفادت تقارير بأنه قد ظلل مسؤولين أمريكيين بشأن محادثته تلك مع السفير الروسي. وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن وزارة العدل قد حذرت البيت الأبيض بشأن هذه الاتصالات في أواخر الشهر الماضي. وأضافت أن فلين قد يكون عرضة لابتزاز من الروس، وقد طالب قادة بارزون في الحزب الديمقراطي باستقالة فلين. وقال فلين في رسالة استقالته، إنه قدم "ايجازا بمعلومات غير كاملة من دون قصد لنائب الرئيس المنتخب وآخرين بشأن اتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي". وقال البيت الأبيض في بيان أصدره إن الجنرال جوزيف كيلوغ قد عين مؤقتا في منصب فلين.