أقدم سكان المدينةالجديدة 34 شهيدا ببلدية فرندة على حركة احتجاجية وقطع الطريق الولائي رقم 3 تعبيرا عن غضبهم وسخطهم لعدم تدخل السلطات المحلية منذ عدة سنوات لإنجاز ممهلات على مستوى جزء الطريق الولائي رقم 2 الذي يعبر الحي امتداد نحو 2 كلم الذي اصبحت فيه مخاطر سرعة وسائل النقل تشكل محطة صعبة أمام سكان الحي وفي مقدمتهم الاطفال لكون أغلب حوادث المرور التي يشهدها الطريق شهريا يكون ضحيتها الاطفال، ولعل ما شحن هذه المرة مشهد هذه الحركة الاحتجاجية وغذى فكرة قطع الطريق وشل الحركة المرورية فيه لأكثر من الساعة بين غرب تيارت وجنوبه هو حادث المرور الذي وقع مساء جراء صدم سيارة سياحية لطفلة في سن 5 من العمر التي تم نقلها الى استعجالات مستشفى ابن سينا بفرندة لاصابتها بعدة جروح . وقد تدخلت مصالح أمن دائرة فرندة فور وقوع الحادث والاحتجاج وغلق الطريق حيث تمكنت من تفرقة المحتجين وفتح الطريق أمام حركة المرور بعد حوار مطول مع مواطني هذا الحي السكني الذي يؤم نحو 800 عائلة اليوم والذي يبقى فيه الطريق الولائي رقم 02 في جزئه العابر للمدينة المنفذ الوحيد لساكنه نحو مدينة فرندة والمنفذ الوحيد للأطفال المتمدرسين نحو مقاعد الدراسة. وفي انتظار تدخل السلطات المحلية لبلدية ودائرة فرندة لاحتواء اشكالية هذا الطريق وتذليل مخاطره على ساكنة المدينةالجديدة 34 شهيدا . نشير أن هذا الطريق يشهد سنويا تسجيل حوادث المرور ويخلف شهريا الجرحى في صفوف شريحة الاطفال. هذا وحسب ما علمناه من مصادر مطلعة من المجلس البلدي لفرندة وفرع مديرية الاشغال العمومية أنها تعكف على تسطير برنامج خاص بالطرقات الداخلية لمدينة فرندة في جانب اشارات المرور وتغيير مسارات ومتجهات بعض الطرق الرئيسية وكذا الممهلات مستقبلا .