كشف رئيس شركة «أل.جي» في الشرق الأوسط «كيفن تشا»، عن إنتاج أول غسالة من صنع الجزائر في شهر جويلية الداخل، مؤكدا أن مصنع العاصمة سينطلق في إنتاج أجهزة كهرومنزلية وإلكترونية تستهوي الزبائن الجزائريين، والمتمثلة في أجهزة التبريد وشاشات التلفزيون بداية من منتصف السنة. خلال ندوة صحفية نظمت بفندق الشيراطون، أوضح رئيس شركة «أل.جي» في تصريح «للشعب»، أن إنشاء مصنع لإنتاج الأجهزة الإلكترومنزلية والإلكترونية بالجزائر، من الأهداف الرئيسة التي سطرتها المؤسسة من قبل والآن أصبحت حقيقة بفضل المجهودات المبذولة، مشيرا إلى مساعي العلامة الكورية لتلبية احتياجات الزبائن الجزائريين الأوفياء لمنتوجات علامة «أل.جي»سواء في مجال إنتاج شاشات العرض التلفزيونية المسطحة أو المكيفات الهوائية أو الغسالات والثلاجات، نظرا لضمانها النوعية الجيدة واستعمالها أحدث الابتكارات التكنولوجية. وأكد الرئيس على أهمية السوق الجزائرية، كونها تتميز بخصائص فريدة من نوعها جعلتها تحتل الصدارة ضمن قائمة الدول الإفريقية الأكثر نجاحا في استقطاب الشركاء والمتعاملين الأجانب، مبرزا أن الأزمة المالية التي تمر بها البلاد حاليا لن تشكل عائقا أمام مؤسسة «أل.جي» للاستثمار في الجزائر وخلق مشاريع هامة تعود بالفائدة على الاقتصاد الجزائري. من جهته أكد المسؤول عن المبيعات بشركة «أل.جي» الجزائر مهدي كاولي، أن أسعار المنتوجات التي سيتم تصنيعها في الجزائر ستكون أسعارها أخفض من الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية المستوردة لتلبية احتياجات الزبائن والطلبات، موضحا في ذات السياق أن 30 ألف وحدة من الغسالات لوزن أقل من 10 كلغ ستنتج قريبا في مصنع علامة «أل.جي» في العاصمة الذي وفر إلى حد الآن 100 عامل بصفة مباشرة. فيما يخص الإعلان عن إطلاق الغسالة الآلية «توين ووتش» في الأسواق الجزائرية، أجاب كاولي أنها بداية تحول في أسلوب الغسيل في الجزائر، باعتبارها تعتمد على تقنية ابتكار فريدة من نوعها وتوفر قدرة على غسل عدد كبير من الملابس خلال وقت أقصر، كما ترتكز على الكفاءة والراحة وتمتاز بأداء قوي مستقر، بفضل الأسلوب المعتمد في تعليق حوضها والتي يضاف إليها مزايا استثنائية كالمحرك القوي الذي يتم استعماله وهو نفسه الذي يستخدم في بعض أنواع السيارات، زيادة على استعمال شبكة الأنترنت «ويفي» للتحكم في الغسالة عن بعد.