استضاف، امس مركز الدراسات الاستراتيجية ليومية »الشعب«، 12 ضابطا من المعهد الملكي البريطاني ينتمون الى 6 دول من العالم ويتعلق الامر بالاردن وقطر وطاجكستان وبريطانيا وبنغلادش واليابان والصين مرفوقة بالملحق العسكري البريطاني. ويعكف ضباط المعهد الملكي البريطاني الذين خصوا يومية »الشعب« ومركزها الاستراتيجي بزيارة خاصة، على الوقوف على حالة الاستقرار والامن والرفاه بمنطقة المغرب العربي بهدف اعداد دراسة بهذا الخصوص. واكد العميد محمد المجالي، احد ضباط المعهد، انهم تطرقوا في الجزائر إلى عدة مسائل يتصدرها ملف الارهاب الذي وقفوا على تراجعه وتلاشيه بفضل ما اسماه بالمصالحة الوطنية التي تم ارساؤها باستفتاء شعبي وارادة شعبية. واثنى العميد المجالي وبعض مرافقيه على تحسن المستوى المعيشي للجزائريين مقارنة بسنوات العشرية الامنية. وابدى ارتياحا للاستقرار الامني، ورأى ان هناك تقاربا بين السلطة والشعب بفعل وجود حوار اجتماعي ونشاطات نقابية. يذكر ان المعهد الملكي البريطاني الذي نظم هذه الدورة لفائدة 86 ضابطا وموظفا حكوميا من 47 دولة، ومدتها سنة، يوزع الضباط مع نهاية الفصل الثالث الى 7 مجموعات، واحدة ترسل الى منطقة روسيا واخرى الى الصين والدول المحيطة بها، وتخص منطقة الشرق الاوسط هي الاخرى بمجموعة وامريكا الجنوبية وشمال افريقيا واسبانيا. ويحرص هذا الفريق من الضباط من خلال رحلته التي قادته الى عدة دول قبل الجزائر ويتعلق الامر باقامته باسبانيا لمدة 7 ايام والمغرب لمدة 7 ايام وتونس 7 ايام والجزائر لمدة 7 ايام، على البحث في قضايا الهجرة من شمال افريقيا الى اوروبا، وتشريح اسباب الهجرة بهدف صياغة دراسات وتقارير واضحة، الى جانب سهر فريق الضباط على معرفة دور الدول في وقف ظاهرة الهجرة من شمال افريقيا الى اوروبا.