كشف جايز إلياس، مدير النشاط الاجتماعي بالنيابة ل«الشعب”، أن عدد الحاصلين على بطاقة معاق بولاية تندوف، إلى غاية مارس الجاري، قد وصل إلى 1360 مستفيد، منهم 833 من ذوي الإعاقة بنسبة 100%. أكد المتحدث أن العدد تجاوز بكثير ما تم تسجيله خلال نفس الفترة من السنة الماضية وأن عدد المعاقين المحصين قد تزايد بشكل كبير عما كان عليه. وأرجع السبب، إلى تكثيف الحملات التحسيسية داخل العائلات والعمل الكبير الذي قامت به مصالح النشاط الاجتماعي، ممثلة في وكالة التنمية الاجتماعية والتي أخذت على عاتقها تسجيل كل المعاقين بالمناطق والقرى النائية بالولاية، وهو ما ساهم - يضيف المتحدث - في كسر حاجز الصمت واقتناع العائلات بضرورة تسجيل وإحصاء أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء هذا على هامش الحفل المنظم بالمركز الثقافي الإسلامي بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي شهد تقديم عروض مسرحية وغنائية ومعارض من إبداعات أطفال المراكز البيداغوجية. كما شهد الحفل، الذي حضرته السلطات المحلية، توزيع العديد من الكراسي المتحركة وكراس كهربائية ودراجات نارية على مستحقيها. تكشف الإحصائيات الرسمية لمديرية النشاط الاجتماعي، أن عدد المستفيدين من منحة ذوي الاحتياجات الخاصة والمقدرة ب4000 دج، قد بلغ 297 مستفيد، منهم 155 إعاقة حركية و122 إعاقة ذهنية و30 من أصحاب الإعاقة المتعددة. من جهة أخرى، يطالب سكان بلدية أم العسل وقرية حاسي خبي، بإنشاء مركز للمعاقين بالمنطقة وهو مطلب يتجدد مع كل مناسبة، خاصة وأن الولاية تتوفر على مركزين وحيدين متواجدين بعاصمة الولاية، وهو ما جعل من سكان هذه المناطق يناشدون السلطات من أجل تحقيق مطالبهم لرفع الغبن عنهم وعن أبنائهم.