باشرت محافظة الغابات لولاية بومرداس حملة تشجير على مستوى عدة مناطق بولاية بومرداس تزامنا واليوم العالمي للشجرة المصادف ل 21 مارس من كل سنة شملت 3650 شجيرة، وهي مناسبة لتعويض الخسائر الناجمة على الحرائق التي أتت على عشرات الهكتارات السنة الماضية ما بين غابات، أحراش وأدغال وعمليات أخرى مخصصة لتزيين الأحياء السكنية الجديدة التي تدخل في إطار تثمين المحيط وتوفير بيئة سليمة للمواطن. كشف محمد قدرز مفتش رئيس بمحافظة الغابات لولاية بومرداس متحدثا ل «الشعب»، أنّ عملية إحياء اليوم العالمي للشجرة شهدت تسطير حملة للتشجير عبر المقطعات الثلاث التابعة للمحافظة في كل من برج منايل، دلس وبودواو إضافة إلى المديرية العامة التي أخذت على عاتقها غرس 2400 شجرة على حواف سد قدارة على مساحة 3 هكتار ضمت أشجار الخروب والصنوبر التسي، كما تقوم باقي المقاطعات بنفس العملية مع التركيز على عملية تزيين محيط الأحياء السكنية الجديدة في كل من قورصو، حي تاقدامت بدلس، شعبة العامر وزموري بغرس أزيد من 600 شجيرة، وهذا بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والسلطات العسكرية والحماية المدنية. وعن باقي البرنامج الذي سطّرته محافظة الغابات لبومرداس لإعادة تشجير المساحات الجرداء والتي تعرضت للحرائق السنة الماضية، كشف نفس المصدر «أن ولاية بومرداس استفادت من 29 ألف شجرة في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة سونطراك والمديرية العامة للغابات منها 12 ألف شجرة من الصنوبر البحري، 12 ألف شجرة من الصنوبر التسي و5 آلاف شجرة خروب، سيتم غرسها في كل من غابة خميس الخشنة، غابة الأربعطاش، حواف سد الحميز، سد بني عمران، سد قدارة وغابة الساحل ببلدية زموري. يذكر أنّ الأرقام المقدّمة من طرف مديرية الحماية المدنية لبومرداس على هامش الاحتفال باليوم العالمي لهذه المنظمة، كشفت عن تسجيل أرقام مخيفة فيما يتعلق بنسبة الحرائق المسجلة السنة الماضية بولاية بومرداس خاصة في موسم الصيف، حيث أتت النيران على مساحة 1049 هكتار منها 235 هكتار حرائق الأدغال، 69 هكتار من الغابات، 761 هكتار من الأعشاب، 24 هكتار محاصيل زراعية، إتلاف 3306 شجرة مثمرة و7150 حزمة تبن.