بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بقسنطينة 26.14 بالمائة، حيث تحصلت الأحزاب العتيدة وعلى رأسها جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي على 3 مقاعد فقط، مقعدان للأفلان ومقعد واحد للأرندي. هذا الأمر فاجأ منتخبي الحزبين الذين كانوا يتوقعون عدد مقاعد أكبر من التي أعلن عليها عقب الانتهاء من عملية الفرز، ليتحصل حزب إتحاد النهضة من أجل العدالة والبناء لرئيسه “بن خلاف” على مقعدين، حزب الوفاق مقعد واحد، حزب الحرية والعدالة مقعد، حزب العمال مقعد، التحالف الوطني الجمهوري مقعد، حركة الإصلاح الوطني مقعد، الحركة الوطنية للعمال الجزائريين مقعد. كما تحصلت “حمس” على مقعد واحد لتدخل بذلك تشكيلة جديدة تتكون من أحزاب حديثة النشأة قبة البرلمان عبر بوابة قسنطينة، لتتراجع أحزاب أخرى على غرار الحركة الشعبية والقوى الاشتراكية، جبهة المستقبل، تكتل الفتح لعدم تحصلها على أي مقعد. .. تسجيل 12 إخطارا أثناء عملية الاقتراع أكد “عزوز كردون” عضو بالمداومة الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ل«الشعب” تسجيل 12 إخطارا كتابيا متعلقا بيوم الانتخاب، الإخطارات حسبه جاءت بسبب الإشكالات في طريقة إشهار القوائم الانتخابية، ندرة أوراق الانتخاب في بعض المكاتب وعدم الموازنة بين الأحزاب على غرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي والأفافاس، وهو ماعولج بشكل فوري من طرف اللجنة المكلفة التي قامت بإبلاغ الإدارة العامة للولاية، فيما تم تسجيل إخطارات كتابية أخرى تعلقت بعملية تشميع الصناديق فضلا عن بعض الإخطارات الأخرى المسجلة والتي تبقى محل نظر من قبل الهيئة المكلفة. وقال كردون إن العملية الانتخابية بقسنطينة مرت في ظروف جيدة في ظل توفير كافة الإمكانيات اللوجيستيكية. كمال عباس يؤكد على نزاهة الإقتراع من جهته نفى والي قسنطينة “كمال عباس”، حدوث تغييرات على مستوى رؤساء المراكز أو المكاتب أو أي أعضاء آخرين مكان الذين تم الإعلان عنهم بعد انطلاق عملية التصويت.جاء هذا في رده على ما روجه متصدر قائمة العدالة و البناء لخضر بن خلاف في رسالة لمراقبي المراكز الانتخابية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا إن القائمين على التشريعيات بالولاية يعتزمون تغيير بعض رؤساء المراكز. وقال الوالي إن هذه المسألة غير مؤسسة، مؤكدا في تصريحه لوسائل الإعلام أن المنافسة النزيهة طغت على المشهد الانتخابي بقسنطينة بدءا من عملية التصويت وصولا إلى عملية الفرز، وبخصوص التقرير الصادر عن حزب جبهة القوى الاشتراكية حول تسجيل عدة تجاوزات على مستوى مراكز الاقتراع من غياب تام للأوراق الخاصة بالتشكيلة السياسية بأحد مراكز باب القنطرة، كشف كمال عباس أنه فعلا تم تسجيل غياب أوراق حزب القوى الاشتراكية وكذا حزب جبهة التحرير الوطني وذلك بسبب خلط في التوزيع فقط وهو ما تم معالجته بشكل فوري.