يلعب وفاق سطيف يوم غد الجمعة النهائي الثاني له في المنافسات القارية خلال أسبوع ، عندما يستقبل نظيره الترجي التونسي في نهائي كأس شمال افريقيا للأندية البطلة بهدف التحدي و محو اثار تضييع اللقب القاري في كأس الكاف ، خاصة و أن الإمكانيات المعنوية متوفرة في فريق الكحلة الذي تمكن من العودة بقوة في منافسات البطولة الوطنية ، عندما فاز مساء يوم الثلاثاء على شبيبة القبائل. هذا الفوز يعتبر دعما معنويا كبيرا للوفاق الذي استغنى عن مدربه مشيش مباشرة بعد هزيمة باماكو. غدا الأمور ستكون مختلفة تماما والمنافس فريق قوي على الصعيد القاري ، و ضرورة التركيز سيكون في مقدمة اهتمامات الفريق السطايفي الذي سيعتمد على الخبرة الطويلة لعناصره في مثل هذه المنافسات ، على غرار بلقايد ومترف ورحو و جديات ،والهداف زياية الذي سيكون مرة أخرى القوة الضاربة للوفاق لمحاولة تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف.. وتخصص زياية في تسجيل أكثر من هدف في المقابلات الأخيرة. و الاستراتيجية التي سيعتمد عليها ممثلنا في هذه المنافسة هي الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين لتأمين نتيجة مرضية و الذهاب الى تونس بحظوظ أكبر و عدم الوقوع في نفس الخطأ كما حدث في مالي . ولو أن المأمورية لن تكون سهلة لأن الفريق التونسي يلعب كرة هجومية و خطير جدا في الهجومات المرتدة . ولهذا فإن الحذر مطلوب في هذا المستوى من المنافسة ، اين يكون حضور الحارس البارع شاوشي بمثابة دعم آخر لممثلنا في هذه الدورة.. فالحارس شاوشي سيكون الورقة التي تعطي الاضافة للفريق لكي يركز أكثر على الناحية الهجومية. والمعركة ستكون أكثر في وسط الميدان أين يتوفر الوفاق على لاعبين مميزين أمثال لموشية و دلهوم وجديات، الذين سيكون لهم دور كبير في قيادة الهجومات و تموين الثنائي زياية بأكبر عدد ممكن من الكرات في هذه المرحلة الأولى من النهائي الذي سيلعب على مرحلتين مفتوحتين، كون المواجهة دربي بين فريقين يعرفان بعضهما تمام المعرفة. و بدون شك فان مدرجات ملعب 8ماي 1945 ستكون مكتظة بالأنصار الذين سيحاولون اعطاء دعم معنوي لزملاء حاج عيسى في طريقهم نحو تدارك مافات في كأس الكاف و التتويج بكأس شمال افريقيا.