أكد مدير التنظيم لدى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مراد آيت قاسي، في حوار خاص لجريدة “الشعب” أنهم قاموا بكل الترتيبات اللازمة قبل مجيء الخبراء الدوليين لمعاينة مدى تقدم الأشغال المتعلقة بالمنشآت التي ستحتضن منافسة بطولة العالم لأقل من 21 سنة، في شهر جويلية القادم، كما عاد إلى العمل الكبير الذي قاموا به لإنجاح التظاهرة من كل الجوانب بالتنسيق مع كل القطاعات الفاعلة. «الشعب”: أين وصلت التحضيرات الخاصة ببطولة العالم أقل من 21 سنة؟ «آيت قاسي”: التحضيرات المتعلقة ببطولة العالم لأقل من 21 سنة تسير بشكل جيد لأنه هناك عمل تقوم به الاتحادية و في نفس الوقت الوزارة تشرف على الأمور بمعية الوزير ولد علي الذي يتابع كل التحضيرات عن قرب حتى نكون جاهزين للزيارة التي سيقوم بها خبيرين دوليين الأسبوع المقبل من اجل معاينة مدى تقدم الأشغال الخاصة بالمنشآت وهي رابع زيارة يقوم بها خبراء الاتحاد الدولي. موعد المنافسة اقترب كثيرا؟ الكل ساهر ليلا ونهارا على هذه التحضيرات التي يشرف عليها حبيب لبان حتى نكون في الموعد بحول الله لنقيم عرسا كبيرا بالنسبة لكرة اليد العالمية ونعطي أجمل صورة عن الجزائر التي ستحتضن المنافسة، سواء من جانب القاعات التي ستحتضن المباريات الرسمية، والأمر يتعلق بكل من حرشة والقاعة البيضاوية، حيث بقي فقط وضع البساط بعد الترميمات الكبيرة، إضافة إلى أنها ستكون مكيفة، لأن المنافسة ستكون في فصل الصيف، إضافة إلى القاعات التي خصّصت للتدريبات، الأمر يتعلق بكل من قاعة برج الكيفان، الكاليتوس، الأبيار، عين البنيان، الشراقة. وماذا عن الفنادق وبطاقات إعتماد الصحفيين؟ الفنادق هناك فندق الماركير، المدرسة الوطنية للفندقة ستكون مخصصة لاستقبال الوفود بحول الله، أما بالنسبة للصحفيين كل الفنادق الموجودة في العاصمة ستوضع تحت تصرفهم ستكون هناك عملية تسجيل تسمح لكل الإعلاميين باستلام بطاقات الاعتماد لتغطية الحدث سواء الجزائريين أو الأجانب وهناك موقع للتسجيل تحت الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة حتى يستلمون اعتماداتهم. ما تعليقك على الأجواء التي جرى فيها نهائي كأس الجزائر؟ الحمد الله الأمور سارت بصفة جيدة والموعد كان حفلا كبيرا بالنسبة لكرة اليد الجزائرية حيث استمتع كل المتتبعين بالمستوى الكبير الذي قدمه كل من اللاعبات واللاعبين في مختلف الفئات العمرية في 7 نهائي وهذا دليل على نجاح العمل الذي قمنا ونحن فخورون بتواجد العائلات بقاعة الشراقة ما أعطى المنافسة حماسا وطابعا خاصا. ما رأيك في تواجد العائلات الجزائرية قبل الموعد العالمي؟ يجب أن يعرف الجميع أنه منذ انطلاق المنافسة سواء بالنسبة للبطولة أو الكأس والعائلات دائما حاضرة بمختلف القاعات وهذا مؤشر إيجابي يعطي صورة جميلة عن الرياضة وأهميتها في الجزائر .. والحمد لله كرة اليد التي تعد ثاني رياضة من ناحية المتابعة، أكدت أنه لا وجود للعنف والجميع يستمتع بالمنافسة في ظروف تنظيمية جيدة وان شاء الله تكون المواعيد القادمة على هذا المنوال. ألم تصادفكم عوائق بما أن المكتب الفيدرالي منتخب حديثا؟ لا لم تكن هناك أي عوائق لأننا عملنا بصفة جماعية وتقاسمنا المهام حتى نتمكن من تسيير الأمور بطريقة صحيحة، رغم أننا قدمنا المواجهات النهائية، والحمد لله الأمور كانت في المستوى المطلوب، وأمر تقديم المنافسة راجع إلى اللاعبين، لأنهم طلبة وتنتظرهم امتحانات حتى نسمح لهم بمزاولة دراستهم دون أي إشكال.