شدد خبراء الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الخميس خلال زيارة للمنشأت الرياضية بالجزائر التي ستحتضن مونديال 2017 فئة اقل من 21 سنة على ضرورة ربط "إتصال دائم" مع الاشخاص المكلفين بالتنظيم، منبهين أن "عملا كبيرا" لازال ينتظر الانجاز قبل بداية المنافسة. وعلى هامش الزيارة قال الصربي ميلان بيتونوجفيتش في تصريح لوأج: "في البداية نحن هنا بالجزائر من أجل تقييم مستوى تقدم التحضيرات لمونديال أقل من 21 سنة لنقوم بعد ذلك بتحرير تقرير حول المنشأت الرياضية و الفندقية التي تستقبل الرياضيين و المدربين و المرافقين و الزوار خلال المونديال". بيتونوجفيتش هو من بين ثلاثة خبراء اضافة للدانماركي بير بيرتلسن والمونتينغري بريدراغ بفيسوفيك المتواجدين بالجزائر لغاية 22 أكتوبر من اجل الوقوف على سير التحضيرات للموعد العالمي. واضاف الخبير الصربي: "الاهم بالنسبة إلينا هو ربط إتصال دائم ومتواصل مع الجزائريين المعنيين مباشرة بمشروع التنظيم لان نجاح أي منافسة من هذا المستوى يتطلب الفعالية و التنسيق بين كل الاطراف". و في اول زيارة إلى الجزائر تفقد وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد اربعة مواقع المختارة لاحتضان مونديال اقل من 21 سنة وهي: قاعة حرشة حسان و وقاعة الطاهر بلخضر بالشراقة و فندق الاوراسي و المدرسة العليا للفندقة والاطعام بعين بنيان. وتابع بيتونوجفيتش: "عقدنا جلسة عمل في الصبيحة قمنا خلالها بعرض تطلعاتنا و الجهود التي ننتظرها من الجانب الجزائري من أجل ان يلقى مونديال الجزائر-2017 نجاحا تاما". من جهته تطرق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد سعيد بوعمرة في محادثاته مع خبراء الاتحاد الدولي للعديد من النقاط خصوصا المتعلقة منها بالجانب الاداري. وقدم الخبراء العديد من الملاحظات ذات صلة بتأشيرات الدخول إلى الجزائر و النقل و الامن. وفي هذا الشأن قال بوعمرة: "قبل سنة من بداية المنافسة علينا اعادة تفعيل دور اللجنة الوزارية المختلطة المكلفة بتنظيم المنافسات الدولية الكبرى من اجل اتخاذ اجراءات فورية وفعالة". وتتوصل الزيارة التفقدية لوفد الاتحاد الدولي يومي الجمعة و السبت بالتوجه إلى القاعة البيضاوية وقاعة البيار و المركز النسوي ببن عكنون. وللتذكير جرت الطبعة الاخيرة لبطولة لعالم اقل من 21 سنة -التي توجت بلقبها فرنسا امام الدنمارك - بالبرازيل السنة الماضية ( 2015).