علمت «الشعب» من مصادر موثوقة أن السلطات المحلية لمعسكر رخصت استثناءً تنظيم الأسواق الفوضوية خلال شهر رمضان وتمكين الباعة الفوضويين من عرض سلعهم المتنوعة من خضر وفواكه وأسماك ومواد غذائية، تلبية لحاجة المواطن وتمكينه من اقتناء مستلزماته اليومية ونزولا عند واقع ما تعرفه هذه الأسواق من حركية تجارية وإقبال شديد للمواطنين. تم الترخيص لإقامة السوق الفوضوي بساحة الشيخ الوجدي في محيط الحي السكني «العرقوب»، وفي الوقت الذي لاقى فيه القرار استحسان شريحة واسعة من المواطنين سيما الشباب العاطل عن العمل الذي لا يجد مصدرا للرزق سوى من خلال عرض أي سلع للبيع على الرصيف، أبدى سكان عمارات «العرقوب» استياءهم من القرار بالنظر للفوضى الناجمة عن الباعة الفوضويين والحركية التجارية أسفل عماراتهم خاصة خلال الفترات الصباحية، أما من حيث ما يفرضه العقل والمنطق يتواجد غير بعيد عن الموقع المخصص لإقامة السوق الفوضوي تجنبا لإزعاج السكان ساحة تستوعب ذلك العدد من التجار الفوضويين مع الإشارة أيضا إلى وجود سوق جوارية غير مستغلة على بعد أمتار من الموقع بحي المحطة. تنظيم الأسواق والحركية التجارية يخرج عن السيطرة في ذات السياق، صار لزحف الأنشطة التجارية على الأرصفة وما تسببه من عراقيل في حركة السير غطاءها القانوني، بعد أن رخصت مصالح بلدية معسكر لعشرات التجار الخروج إلى الشارع لمزاولة نشاطهم وعرض سلعهم على الأرصفة، إذ لم يستثن ترخيص مصالح البلدية أي نشاط تجاري عن أخر على غرار المقاهي أو محلات التأثيث والأفرشة إنما شمل أيضا تجار المواد الغذائية الذين يعرضون منتجاتهم أمام أشعة الشمس اللافحة غير مهتمين بصحة المستهلك، وقد شكل هذا الوضع عراقيل بالنسبة لمصالح الشرطة خلال تدخلاتها لتنفيذ القرارات الولائية التي تمنع أشكال التجارة الموازية والفوضوية حيث كثيرا ما تصطدم مصالح الشرطة وباقي اللجان المكلفة بمراقبة النوعية وغيرها بتعنت التجار عن سحب سلعهم المعروضة على الأرصفة وهم يواجهون المصالح الأمنية برخص رسمية تسمح لهم باستغلال الأرصفة لمدة تزيد عن 6 أشهر على غرار ما يحدث حاليا ببلدية معسكر. الباعة الفوضويون بالمحمدية يطالبون بترخيص استثنائي أو فضاء منظم أصبحت المناوشات بين عناصر الشرطة والباعة الفوضويين المشهد المصور لرمضان مدينة المحمدية، بسبب رفض الباعة الفوضويين الانسحاب من الساحة العمومية بوسط المدينة أمام محاولات عناصر الشرطة لفرض النظام وتنظيم حركة السير خاصة في ظل الازدحام المروري الذي تعرفه مدينة المحمدية خلال هذه الفترة بفعل عملية التهيئة التي تخضع لها العديد من الطرقات الرئيسية والأرصفة، حيث يأتي ذلك في وقت يطالب فيه الباعة الفوضويون بتخصيص فضاء لمزاولة نشاطهم التجاري بصفة منظمة باعتباره مصدر رزقهم الوحيد. حجز كميات معتبرة من اللحوم والأسماك الفاسدة تمكنت مصالح بلدية معسكر ممثلة في مكتب الصحة والوقاية من خلال نشاطاته الميدانية خلال الأيام الماضية من حجز كميات معتبرة من اللحوم والأسماك الفاسدة حيث تضاف هذه الكمية من المحجوزات التي كانت موجهة للاستهلاك إلى ما يتم ضبطه يوميا من مواد استهلاكية فاسدة أو على الأقل تعرض أو تخزن في ظروف تخالف شروط ومقاييس الصحة والسلامة، وفي وقت لم تكشف فيه مصالح قطاع التجارة بعد عن حصيلة نشاطها المكثف، تمكن مكتب حفظ الصحة والوقاية لمصالح بلدية معسكر من حجز كميات معتبرة من اللحوم الفاسدة من مختلف أنواعها وكذا كميات من الأسماك كانت موجهة للبيع، وقدرت الكميات المحجوزة خلال اليومين الماضيين ب 30 كلغ من السمك الأزرق الفاسد، 9 كلغ من اللحم المفروم الفاسد، 3 كلغ لحوم مجمدة، و2 كلغ لحوم حمراء طازجة إضافة إلى 30 كلغ من الدجاج.