اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي بتسريب المعلومات بعد يوم من إدلاء الأخير بشهادته أمام الكونغرس، حيث قال كومي إن ترامب ليس موضع تحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. في أول تعليقات بعد جلسة لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، الخميس، قال ترامب في تغريدة: «رغم البيانات الزائفة والأكاذيب الكثيرة والتبريرات الكاملة الشاملة... كومي مسرب!». وكان كومي أقر خلال شهادته بأنه طلب من أحد أصدقائه تسريب مذكرات تتضمن تفاصيل لقاءاته مع ترامب لأحد الصحافيين، وتابع كومي: «أعتقدت ساعتها أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تعيين مدّع خاص لإجراء التحقيق في التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب وروسيا في انتخابات الرئاسة 2016». وتحقق ذلك بالفعل، إذ بات مدع خاص يشرف على التحقيق حول التدخل الروسي. وخلال الادلاء بشهادته، اتهم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» جيمس كومي، إدارة الرئيس دونالد ترامب بنشر الأكاذيب حوله وتشويه سمعته وسمعة «إف بي آي». ودافع كومي عن قراره بتسريب ملاحظاته الخاصة حول اجتماعاته مع ترامب، قائلا إنها كانت لتسريع تعيين محقق خاص حول ملف التدخل الروسي في الانتخابات. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا حول ملاحظات كومي في 16 ماي، وفي اليوم التالي تمت تسمية مدير ال»إف بي آي» السابق روبرت مولر محققا خاصا لتولي التحقيق من ناحيتها أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض الخميس، أن ترامب «لا يكذب»، ردا على الإفادة الاستثنائية لكومي.