تعمل جمعية الوفاء للتّضامن الوطني المكتب الولائي بشار على توزيع كسوة العيد على الأطفال بغية إدخال الفرحة إلى قلوبهم ومقاسمتهم لحظات تحمل بداخلها أسمى معاني التضامن. وتعد هذه السنة الرابعة التي تدخل فيها الجمعية إلى ساحة النشاطات الخيرية والتطوعية بقوة رغم أنّها فتية في الميدان الجمعوي. قامت جمعية الوفاء في إطار نشاطها التضامني هذا الشهر الفضيل بتوزيع قفتي رمضان والعيد على عدد كبير من العائلات الفقيرة تجاوز 200 عائلة فقيرة ومحتاجة، وذلك بعدما بذلت جهدا في إحصائها بالقيام بمسح شامل بإقليم الولاية بغية وصول المساعدات إلى مستحقيها، واعتمدت في ذلك على مكاتبها ببلديات الولاية والمساجد من أجل التعرف على هذه العائلات والوصول إليها وإيصال المساعدات لها. وقامت جمعية «الوفاء للتضامن الوطني» بجمع مواد غذائية عن طريق برنامج سطّرته لشهر رمضان قصدت من خلاله عددا من التجار والمحسنين والمقاولين، وتعمل كذلك على جمع وتوزيع قفة العيد، حيث حوت جميع المستلزمات الضرورية للطبخ من زيت، طماطم، سميد، فرينة وغيرها. استطاعت الجمعية من خلال نشاطها الدؤوب تجاوز العراقيل وهي تعمل على تحضير عملية ختان إذا تمكّنت من الظّفر بإعانات المحسنين، حيث وجّهت رئيسة الجمعية لهم نداء لدعم الجمعية وإنجاح هذا المسعى النبيل، ورسم البسمة على أطفال العائلات المعوزة، وتجسيد صورة التآخي التي طالما ميزت الشعب الجزائريين في المناسبات الدينية وشهر رمضان الكريم خاصة. وغير بعيد عن الأجر الذي يسعى أعضاء الجمعية لكسبه خلال شهر رمضان، تعكف الجمعية على عدم تفويت مناسبة العيد إنها تطلب من ذوى البر والإحسان الإسراع في تجسيد هذه العملية، والتي ارتأت منها رئيسة الجمعية ومكتبها أن تدخل البهجة على اليتامى والفقراء بمشروع توزيع ‘'كسوة العيد'' والمرضى الذين لهم نصيب أيضا من برنامج الجمعية في هذا الشهر الفضيل، حيث سطّرت زيارات لمختلف المستشفيات ودور الطفولة المسعفة التي تقوم بها أفواج من أعضاء الجمعية.