انطلقت اليوم اأشغال قمة كامبالا بأوغندا حول اللاجئين بمشاركة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل بصفته ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و ذلك بزيارة بعض مراكزالاستقبال تليها ورشات مخصصة لإشكالية اللاجئين و المهاجرين على القارة الافريقية حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تعتبر القمة التي نظمت من طرف الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني و الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة انطونيو غوتيريش "فرصة لترجمة التزامات إعلان نيويورك حول اللاجئين الذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 إلى أعمال ملموسة لصالح اللاجئين و ترقية النموذج الأوغندي في مجال استقبال اللاجئين وفقا لأحكام الإعلان"، و تضم القمة ما يقارب 500 مشاركا ممثلين عن حكومات و هيئات و منظمات مالية اقليمية و دولية و منظمات غير حكومية و القطاع الخاص كم تنعقد "في سياق يتميز بحركات هجرة جماعية للاجئين جراء الأزمات التي تعصف بالعديد من المناطق الافريقية"، و تولي الجزائر التي تعد من بين البلدان الافريقية التي تستقبل لاجئين, اهتماما كبيرا بالتكفل,على المستوى الاقليمي و الدولي, بكل ابعاد اشكالية اللاجئين و المهاجرين حيث استقبلت على أراضيها منذ 1975 اللاجئين الصحراويين الذين ارغموا على المنفى و هم لا زالوا ينتظرون ممارسة حقهم في تقرير المصير بحرية لتمكينهم من العودة الى بلدهم الاصلي، و تستقبل الجزائر ايضا عشرات الالاف من اللاجئين القادمين من بلدان افريقيا ما وراء الصحراء الذين هربوا من انعدام الاستقرار او من الظروف الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة لبلدانهم الاصلية.