اعتداءات ارهابية تهز العواصم الاوروبية معيدة الى الاذهان ان شبكات الاجرام لا تعترف بالحدود والاوطان والاديان غايتها بث الرعب وسط السكان للعيش الابدي على هذا البسيكوز. كما تعيد هذه الاعتداءات الارهابية الى الاذهان حتمية اعتماد التنسيق الامني الجاد في محاربة فلول الارهاب التي كثيرا ما قيل انه صنع مخبري غربي في حد ذاته. في هذا الاطار برمج الاعتداء الارهابي على برشلونة مستعملة نفس الاسلوب وتحقيق الغايات دهس المدنيين في اكبر منطقة امنة اسبانية معروفة بالسياحة مخلفا 14 قتيلا و50 مصابا منهم 3 جزائريين حالتهم الصحية مستقرة. وأعلنت الشرطة الإسبانية، أنها توصلت إلى هوية مرتكب الهجوم الإرهابى الذى وقع فى وسط مدينة برشلونة مساء الخميس، ووفقا للمعلومات التى توصلت لها الشرطة فإن مرتكب حادث الدهس استأجر سيارة فان بيضاء اللون تحت اسم «إدريس أوكابير»، وتم الحصول على بطاقة هويته من أحدى مراكز تأجير السيارات بالمدينة. ونشرت صحيفة الباييس الإسبانية، صورة صاحب بطاقة الهوية الذى قام بتأجير السيارة التى استخدمت فى ارتكاب الحاث. شخصان ضحايا الهجوم بفلندا وبدورها، قالت مستشفى مدينة توركو الفنلندية لوكالة (إس.تي.تي) المحلية للأنباء، إن شخصين لقوا حتفهما بينما يتلقى ثمانية آخرون على الأقل العلاج فى أعقاب حادث الطعن الذي استهدف مدنيين. وكانت الشرطة قد دعت المواطنين للابتعاد عن المنطقة، كما عززت الأمن فى أنحاء البلاد، مضيفة أنها اعتقلت شخصًا بعد تبادل لإطلاق النار وبدأت مطاردة مهاجمين محتملين آخرين. وقالت الشرطة الفنلندية امس إنها تعزز إجراءات الأمن فى أرجاء البلاد بنشر دوريات إضافية وزيادة عمليات المراقبة فى أعقاب عملية الطعن التى وقعت بمدينة توركو ،وأوضحت: «ليس واضحًا ما إذا كان حادث الطعن له صلة بالإرهاب» على صعيد رفعت وكالة الاستخبارات والامن الفنلندية مستوى التهديد الارهابي من «منخفض» الى «مرتفع» وهي الدرجة الثانية على مقياس من اربع درجات. وقالت الوكالة انه وصلتها معلومات عن «مخططات لشن هجمات اكثر خطورة متعلقة بالارهاب في فنلندا». وذكرت في تقييمها لشهر حزيران/يونيو ان «المقاتلين الارهابيين الاجانب الذين غادروا فنلندا وصلوا الى مواقع مهمة في التنظيم الاجرامي «الدولة الاسلامية» بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم». وفي 2012 نجا رئيس الوزراء في ذلك الوقت جيركو كاتينين من هجوم بسكين في توركو اثناء حملته في الانتخابات البلدية. وتبين ان الرجل الذي هدده بسكين يعاني من اضطرابات عقلية ولم توجه ضده اي تهم. وفي اواخر 2016 قتل سياسي محلي وصحافيان اثنان في بلدة فنلندية قرب الحدود الروسية ما يعكس مساعي فنلندا لمكافحة الجريمة المسلحة. وتوركو كانت العاصمة السابقة لفنلندا ولا تزال مركزا للاعمال والثقافة. .. وقتل شخص في حادث بمدينة ويبيرتالالجريحة من جهتها ذكرت الشرطة الألمانية أن شخصا قتل وأصيب آخر فى حادث طعن فى مدينة وبيرتال غرب ألمانيا الجمعة، مضيفة أن المهاجم لا يزال فارا. وصرحت متحدثة باسم الشرطة الألمانية لوكالة فرانس برس «نستطيع أن نؤكد وقوع جريمة دموية، فقد توفى رجل وأصيب آخر ونقل إلى المستشفى». وقالت الشرطة إنها تطارد شخصا واحدا أو أكثر يشتبه أنهم منفذو الهجوم، إلا أنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات عن ظروف الهجوم. وقالت الشرطة حسب الوكالة الفرنسية إنها تطارد شخصا واحدا أو أكثر يشتبه أنهم منفذو الهجوم، إلا أنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات عن ظروف الهجوم. ورفضت الشرطة الكشف عما اذا كان حادث الطعن ارهابيا.