أولا كيف رأيتم نتيجة اللقاء الودي أمام النيجر؟ حققنا فوزا كبيرا ومعنويا سيكون مفيدا لنا خاصة قبل مباراة رواندا القادمة، وأعتبر أن الاختبار كان جيدا بالنسبة لنا خاصة من الناحية الذهنية رغم التعب الكبير الذي نال منا، لا سيما وأن الجميع عائد من موسم شاق. المنتخب الوطني وجد العديد من الصعوبات في الدخول في المباراة، أليس كذلك ؟ حقيقة المباراة في بدايتها كانت صعبة، خاصة مع تكتل الخصم في الخلف وحسن انتشاره. كما أن لاعبيه كانوا يعتمدون على الخشونة في اللعب، لكن بعد مرور الوقت عرفنا كيف نستعيد توازننا، خاصة مع تحركات فيغولي وجبور في الأمام وهو الأمر الذي ساعدنا كثيرا في بقية المواجهة. هل تعتبر محطة النيجر مفيدة؟ بالطبع إنها مفيدة، فبغض النظر عن النتيجة التي كما قلت ستساعدنا معنويا، كانت للناخب الوطني فرصة مشاهدة لاعبيه بعد عودتهم من بطولاتهم. من الناحية البدنية المنتخب الوطني كان بعيدا عن مستواه، بماذا تفسر ذلك؟ أعتقد أن نهاية مختلف البطولات المتأخر بما في ذلك البطولة الجزائرية، ساهم في عودة جل اللاعبين مرهقين من الناحية البدنية، وهو ما ظهر جليا في مباراة النيجر وهو ما يحاول الناخب حليلوزيتش تجاوزه في التربص الذي نقوم به في سيدي موسى.. أعتقد أن عملا كبيرا لايزال في انتظارنا من أجل أن نكون في المستوى في المباريات القادمة، خاصة لقاء المالي الذي سيكون حاسما. شاهدنا الهدف الثالث في المباراة جاء بعد عمل ثنائي بينك وبين سوداني، كيف قيمت تواجدك لأول مرة مع الفريق الأول؟ لم أجد صعوبة في التأقلم مع المجموعة الحالية، لا سيما بتواجد لاعبين يساعدون كثيرا الجدد في صورة بوڤرة الذي يقوم بعمل كبير داخل المجموعة ومع اللاعبين.. وبالعودة الى سؤالك أقول إن حليلوزيتش أعطانا تعليمات للعمل على شكل ثنائيات في خط الأمام والتمريرات القصيرة. كما أن تحرك سوداني ساهم بشكل كبير في تمريري للكرة له. كيف شاهدت الجمهور الجزائري رغم أن الملعب لم يكن ممتلئا؟ الجمهور كان رائعا وساهم بشكل كبير في دفعنا إلى الأمام. كما أدعو الأنصار للحضور بأكثر كثافة أمام رواندا لتحصيل النقاط الثلاث في أول خرجة لنا في تصفيات المونديال.