قالت مصادر "الشباك" أنّ رئيس مجمع "سيمي" عبد القادر بلعقون، الذي تداول اسمه في الفترة السابقة لخلافة زعيم، لا يمكن له في الوقت الحالي أن يترأس نادي اتحاد البليدة، لمنع القانون له، بسبب ترأسه مجمع صناعيي منطقة المتيجة. ولا يسمح القانون لبلعقون الجمع بين رئاسة المجمع الصناعي الذي يرفض التخلي عنه، ورئاسة النادي الرياضي البليدي. يحدث هذا في الوقت الذي تبقى ورقة المستثمر السعودي الذي تحدثنا عنه سلفا باقية، مثلما كشفه صديقه. بلعقون وسيطا لإقناع الصناعيين استحالة رئاسة عبد القادر بلعقون لنادي اتحاد البليدة حاليا، لا يمنعه من أن يكون رقما مهما في النادي دون الوثائق الرسمية، حيث تشير ذات المصادر على أن سيمثل وسيطا بين الصناعيين لإقناعهم بمساعدة النادي ماديا، والأكيد أن رئاسة المجمع مهم جدا في المعادلة. تجربته السابقة ستكون مفيدة لن تتوقف مساعدة بلعقون عند إقناع الصناعيين الذين يمثلهم، بل ستمتد إلى الوقوف مع النادي طيلة الموسم لمساعدته بخبرته الكروية التي يملكها، والتي من شأنها أن تضفي الكثير من الايجابيات على نادي لم يجد معالمه بعد منذ مواسم. ماتسيكي يرفض الرئاسة إذا كان القانون يقف حائلا في سبيل وصول بلعقون لرئاسة النادي البليدي، فإن المرشح الآخر المتداول في الفترة الأخيرة لرئاسة الشركة وهو جمال ماتسيكي، كشف صراحة عن عدم استعداده لأن يكون رئيس مجلس الشركة التجارية، دون أن يعطي مبررات لقراره الذي وصفه بالمانع الشخصي. .. لكنه يؤكد على المساعدة المالية رفض ماتسيكي رئاسة الشركة التجارية لم يمنعه من التأكيد على إستعداده لتقديم الدعم المادي من خلال الدخول كممول أو مساهم في الشركة التجارية. وبمساعدة بلعقون وماتسيكي وإمكانية إقناع آخرين، فالمهم إيجاد شخص يتولي الرئاسة فقط. شايري يؤكد على جدية المستثمر السعودي لم تلغ ورقة المستثمر السعودي الذي كنا قد تحدثنا عنه في عددنا لبداية الأسبوع، حيث كشف صديقه المسمى شايري مصطفى،(مكلف بجلب السبونسور في عهدة الرئيس الراحل الزبير بن دالي)، أن إقناعه السعودي بتراس شركة البليدة أمر جدي، مؤكدا على تطور الأمور في الأيام القليلة المقبلة. وبينما يتكتم صاحب الخبر عن هوية السعودي(الذي سنتحرى عند حقيقته جيدا)، فإن الجماهير تنتظر بزوغ الجديد مع فجر كل يوم جديد، بعيدا عن الإشاعات وراغبي الشهرة. خبر متداول عن رغبة نور الدين زحاف ماتزال الأزمة الإدارية البليدية متواصلة، ومعها كثرة الأخبار عن هوية الرئيس الجديد، وآخرهم ما تمّ الحديث عنه في اليومين الأخيرين عن نية نور الدين زحاف (شقيق الرئيس الأسبق محمد زحاف) في التقدم لرئاسة الشركة التجارية. وذهب هؤلاء إلا أنّ المعني استجاب لضغط الجماهير القوي عليه. ويحضى نور الدين زحاف، بثقة الجماهير الرياضية البليدية التي ترى فيه الشخص القادر على اعادة البليدة للواجهة. الحقيقة أنه مايزال غاضبا من "قصة البرلمان" بينما ذهب البعض للتأكيد على قبول نور الدين زحاف، التقدم لرئاسة الشركة البليدية، مشترطا دخول 10 من الصناعيين كمساهمين، فإن الحقيقة التي وصلت "الشباك" مفادها رفض المعني الفكرة نهائيا، مبديا غضبه على عدم انتخابه لقبة البرلمان. وقالت ذات المصادر، أنّ نور الدين كان قد وقف حاجزا أمام عودة شقيقه محمد للرئاسة، بسبب البرلمان أيضا.