مباشرة بعد نهاية تربّص تركيا، ستتربّص التّشكيلة العاصمية بالمغرب؛ بقرار من الطاقم الفنّي، بإحدى المراكز المتواجدة هناك، خاصّة وأنّه يعرف المكان جيّدا، وهذا مباشرة خلال شهر رمضان، لأنّ التّشكيلة ستدخل الجزائر، في ال19 من الشهر الجاري، على أن تتنقّل بعد 3 أيام إلى المغرب، أين ستكون مرحلة أخرى من التّحضيرات والنصف الثاني من التربّص التّحضيري لانطلاقة الموسم. اختيار المغرب في رمضان لإقامة المباريات الوديّة ولعلّ الأمر الذي جعل المدرب ڤاموندي يختار المغرب كمكان لإقامة التربّص الثاني؛ أوّلا لمعرفته الواسعة لهذا البلد، بما أنّه سبق وأقام فيه، كذلك بالنّظر للبرنامج الذي سطّره، خاصّة وأنّ المدرب الجديد يسعى من خلال هذا التربص الثاني للوقوف على إمكانات كلّ اللاعبين، لتجهيزهم أكثر، لهذا فإنّ هذا البلد سيكون مسرحا للمباريات الوديّة. ڤاموندي أكّدها لربوح.. "المغرب أحسن بكثير فهو يتوفّر على مراكز جيّدة" كان المسؤول الأوّل على العارضة الفنّية؛ قد أكّد لحداد أنّ إقامة التربّص بالمغرب أحسن بكثير، حتى أنّه طلب منه أن يعاين المراكز في هذا البلد؛ وهو ما حدث فعلا، قبل أن يتغيّر البرنامج ويختار الإتحاد التربّص الأوّل بتركيا مدّته 15 يوما؛ وهو ما لم يعجب ڤاموندي الذي كان يودّ المغرب في البداية، وعليه فإنّ المدرب هو من سيقرّر التربّص الثاني الذي سيكون رسميا خلال شهر رمضان الكريم بالمغرب. .. ويقطع الطريق أمام لموشية ولن يكون في الإتحاد بشكل رسمي على صعيد آخر، قطع المدرب ڤاموندي الطريق في وجه اللاعب لموشية، وهذا بعد الحديث الهاتفي الذي دار مؤخّرا بين حداد والمدرب، أين أكّد له هذا الأخير عدم رغبته الكبيرة في التّعاقد مع هذا اللاعب، خاصة وأنّ النادي يمتلك لاعبين في المستوى بمركز وسط الميدان؛ وهي الرسالة التي يكون الرجل العاصمي قد فهمها؛ ليعلن للاعبه السابق بأنّه لا يريد التّعاقد معه من جديد، بأمر من المدرب الجديد ڤاموندي. التّركيز على المباريات التّطبيقية بين اللاعبين متواصل يركّز الطاقم الفنّي بقيادة ڤاموندي حاليا، على برمجة الكثير من المباريات الوديّة بين اللاعبين، وهذا قبل نهاية الحصة الثانية من التدريبات؛ وهي المقابلات التي خلق من خلالها القائم الأوّل على العارضة الفنية أجواءً جدّ ممتازة بين اللاعبين؛ وهذا ما سيعوّض اللقاءات الودية التي قرّر لها أن تكون في النصف الثاني من التربّص المنتظر بالمغرب.