أخفق المهاجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في هز الشباك بينما انتزع المنتخب الأرجنتيني فوزا ثمينا 3/2 على مضيفه السويدي في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس الأربعاء في العاصمة ستوكهولم. وكاد ميسي ، أفضل لاعب في العالم على مدار السنوات الأربع الماذية ، يهز الشباك في الدقيقة 56 من المباراة ولكن الحارس السويدي أبعد الكرة من على خط المرمى ليحرم نجم برشلونة الأسباني من استعادة ذاكرة التهديف مع منتخب بلاده. وفرض المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي سيطرته على اللقاء وكان الأكثر استحواذا على الكرة بالاستاد الوطني الجديد في العاصمة ستوكهولم. وجاءت أربعة من الأهداف الخمسة للمباراة في النصف الأول من الشوط الأول حيث تقدم الضيوف بهدف سجله السويدي ميكايل لوستيج عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثالثة عندما حاول إبعاد تمريرة جونزالو هيجوين وتعادل زميله جوناس أولسون للمنتخب السويدي في الدقيقة 18 اثر ضربة ركنية لعبها زميله كيم كالستروم. ولكن رد الضيوف جاء سريعا بهدفين أحرزهما سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي وجونزالو هيجوين نجم ريال مدريد الأسباني في الدقيقتين 19 و23 . واختتم راسموس إيلم أهداف المباراة بتسديدة قوية من ضربة حرة على بعد 25 متترا وذلك في الوقت بدل الضائع للمباراة. وشارك إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدي في الشوط الأول من المباراة نظرا لارتباطه بمباراة مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي غدا الجمعة. وكانت أفضل فرصة أمام إبراهيموفيتش لهز الشباك في الدقيقة 40 اثر تمريرة من أولسون ولكنه فشل في اللحاق بها. وقال إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي "واجهنا فريقا رائعا.. المنتخب الأرجنتيني كان رائعا في المهارات الفردية للاعبيه. ترى ذلك عندما يستحوذ اللاعبون على الكرة وينطلقون بسرعة". وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة انطلاق أحد المشجعين الذي اجتاز رجال الأمن إلى أرض الملعب حيث عانق ميسي وسط قلق من الجميع قبل أن يخرجه أفراد الأمن. وكان مشجع آخر نزل إلى الملعب عنوة خلال عملية الإحماء قبل بدء المباراة.