كشف لاعب وسط روما "ميراليم بيانيتش" أنه كان قريباً جداً من الانضمام إلى صفوف بايرن ميونخ في صيف 2008، إلا أنه اختار في نهاية المطاف الانتقال لأولمبيك ليون الفرنسي، وذلك لاعتقاده –آنذاك- أنه لم يكن مستعداً للخروج من فرنسا ولا لخوض تجربة مع نادٍ عملاق بحجم العملاق البافاري وعمره لم يكن قد تجاوز ال18 ربيعاً . الدولي البوسني، كان قد خطف الأضواء بشدة بعد تألقه مع فريق ميتز في موسم 2007-2008، ما دفع إدارة البايرن للدخول في مفاوضات مع إدارة ناديه من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن انتقاله لآليانز آرينا في صيف 2008، لكن صغر سنه في ذلك التوقيت، وعدم شعوره بأن الوقت ليس مناسباً لاختيار خطورة بايرن ميونخ، جعله يُقرر البقاء في الليج 1، وتحديداً مع ليون الذي ظل يُدافع عنه منذ صيف 2008 وحتى صيف 2011 الذي شهد انتقاله لذئاب عاصمة الطليان.وقال بيانيتش لGoal "ذهبت إلى بايرن ميونخ لمناقشة نقلي إلى هناك وكان عمري 18 عاماً، إن الأوضاع لم تذهب إلى نحو خاطئ، ولكني ببساطة قررت اختيار ليون لأنه كان الأفضل بالنسبة لي، حقاً لا أعتقد أنني كنت مستعداً للذهاب لنادٍ كبير مثل بايرن ميونخ في ذلك التوقيت، لذلك قررت البقاء في فرنسا لأنني كنت أعرف لغة البلاد، وبالتأكيد ليون كان أفضل خيال بالنسبة لي". "لست نادماً على ذلك القرار، وتلك الخطوة كانت الصحيحة في ذلك التوقيت".
كما تحدث عن المباراة المرتقبة التي ستجمع فريقه بالعملاق البافاري على ملعب آليانز آرينا مساء اليوم الأربعاء في ختام الجولة الرابعة لدوري مجموعات أبطال أوروبا، حيث استبعد سيناريو الانتقام لسباعية المباراة الماضية، وذلك نظراً لصعوبة ضرب حامل لقب البوندسليجا في عقر داره بنتيجة عريضة.وفي هذا الصدد قال "سأكون سعيداً بالتعادل في ميونخ، وأنا شخصياً مقتنع بأن تكرار نتيجة المباراة الماضية 7-1 لن يتكرر مرة أخرى، نحن لا نتحدث بلغة الانتقام، لكننا سنسعى للحصول على نقطة لنبقى في موقف جيد ونقترب من التأهل لمرحلة خروج المغلوب، ونعلم جيداً أن مباراة مانشستر سيتي هي الأكثر أهمية بالنسبة لنا".