وأوضح مضوي اليوم الجمعة, في تصريح للإذاعة الوطنية, انه لا يوافق التقني الفرنسي في انتقاد ضعف البطولة المحلية واللاعبين المحليين لتبرير إبعادهم من المنتخب الوطني, مشيرا إلى أن اثنين من لاعبي فريقه وربما بغداد بونجاح, هداف الإفريقي التونسي, يستحقون أن يكونوا ضمن تعداد المنتخب. وأضاف:" في عام 1988 توج فريقنا (وفاق سطيف) بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة (رابطة الأبطال حاليا) وبعد عامين توج المنتخب الجزائري باللقب القاري بلاعبين من وفاق سطيف (عصماني وسرار وعجاس ورحموني), وكان يمكن أن تعاد التجربة في البطولة الإفريقية الحالية بضم لاعبين من فريقنا حيث كان بإمكانهم تقديم الإضافة بفضل خبرتهم التي اكتسبوها بالملاعب الإفريقية خلال مشوارنا الإفريقي الذي أنهيناه بالتتويج باللقب الإفريقي". وكان غوركوف قد انتقد اللاعبين المحليين خلال ندوته الصحفية التي عقدها الثلاثاء المنصرم بالجزائر غداة عودة ''الخضر'' من مالابو بعد إقصائهم من الدور ربع النهائي من المنافسة القارية على يدي كوت ديفوار (3-1), مشيرا إلى أن الكرة الجزائرية لن يمكنها التطور على الصعيد المحلي في ظل عدم الإستقرار الذي تشهده الأندية بتغييراتها الكثيرة للمدربين. واعتبر مضوي, الذي اختير أفضل مدرب إفريقي وعربي لعام 2014, بأن المنتخب الجزائري لم يقدم أي شيء يثبت سمعته التي اكتسبها في المونديال الأخير حيث كان بعيدا عن مستواه الحقيقي إلا في لقاء السنغال الذي لعبه بشكل جيد. وأكمل : "الذي لاحظناه أن غوركوف كان يعتمد في خططه على براهيمي الذي تعرض لثقل وضغط كبيرين فلم يظهر بمستواه المعهود, شانه في ذلك شأن فيغولي".