اقترب موعد المباراة المهمة بين المنتخب الجزائري والمنتخب الإيفواري ضمن الدور ربع النهائي، المرتقبة يوم الأحد القادم بأنغولا، في إطار كأس أمم افريقيا.. وتشهد الأجواء في منطقة كابيندا حركة ملفتة للانتباه بسبب اللقاء الناري بين الخضر والفيلة، حيث يعد موعدا هاما بالنسبة للأنغوليين .. وكانت الأمور تسير بطريقة عادية قبل كأس أمم افريقيا، لكن الاعتداء بالرصاص على حافلة منتخب الطوغو، وكل ما حدث بعدها، أدخل أجواء جديدة في المدينة الحدودية التي أصبحت محط أنظار الجميع، وزاد تأهل منتخب أنغولا إلى الدور ربع النهائي إلى جانب المنتخب الجزائري في حماس الأنغوليين، وفرض أجواء جميلة استفاد منها المنتخب الجزائري، الذي يلقى دعم ومساندة من طرف الأنغوليين بعد أن تأهل منتخب بلادهم في المباراة الأخيرة مع الجزائر، وهو ما جعلهم يعتبرون كتيبة سعدان ثاني منتخب سيشجعونه في كأس أمم افريقيا بعد زملاء فلافيو .. وعلى إثر ذلك، وتحضيرا للقاء المرتقب الأحد القادم بين الخضر وكوت ديفوار، تم توزيع الرايات الجزائرية علي الأنصار الأنغوليين من أجل مساندة وتشجيع زملاء بوڤرة .. وعرفت العملية توزيع أعداد معتبرة من الرايات الوطنية في كابيندا، وأعرب الكثير من الأنغوليين عن استعدادهم الكبير للوقوف إلى جانب المنتخب الجزائري، حيث يبدو أن الخضر أكثر تشجيعا من المنتخب الإيفواري، وهو ما سيكون حافزا مهما لأشبال سعدان لتخطي عقبة الدور ربع النهائي بسلامة، وبدت الأمور تشبه ما حدث في ملحمة السودان أمام المنتخب المصري في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال جنوب افريقيا، حيث تنقل أنصار الخضر إلى ملعب أم درمان، وساند السودانيون الخضر على حساب مصر، الأمر الذي حفز وشجع المنتخب الجزائري لبذل مجهودات أكبر، خاصة وأنه يحسن اللعب بدعم أنصاره .. وبما أن الأنغوليين ينتظرون الخضر، فإن أجواء السودان قد تعيد نفسها في كابيندا.