أكد مدير التنظيم الرياضي للإتحادية الجزائرية للتنس، حمزة خلاصي،بأن المنتخب الوطني يهدف من المشاركة في الدورة الدولية مهدي بوراس للأواسط المنطلقة يوم الأحد لغاية السبت المقبل بحيدرة، للتتويج بالمنافسة. وصرح خلاصي: "الهدف هو التتويج بهذه الدورة ونعول على يوسف ريحان الذي سبق له التتويج بدورة مماثلة بمصر قبل أسبوع، بالإضافة إلى كريم بن جمعة، وليندة بن قدور". وتدخل هذه المنافسة الدولية إحياء لذكرى رحيل لاعب التنس الدولي الجزائري مهدي بوراس المتوفي سنة 2013 عن عمر ناهز 24 سنة، ضمن برنامج الإتحاد الدولي، حيث يأمل المشاركون في نيل نقاط إضافية لتحسين ترتيبهم العالمي، وأضاف : "رغم أن بعض العناصر لا يفوق عمرها 14 سنة إلا أننا نعول عليهم للإحتكاك وكسب الخبرة، أما البقية فننتظر منهم الذهاب بعيدا في هذه الدورة". ومعلوم أن الجزائر تشارك في هذه الدورة ب21 لاعبا من بينهم 9 الإناث. ما فيما يتعلق بعدد البلدان الحاضرة فقد بلغ 20، وصل العدد الإجمالي للمشاركين 81 منهم 32 فتاة. وانطلقت منافسات بجدول التصفيات، أما جدول النهائيات فيكون إبتداء من يوم الثلاثاء، في حين فقد تمت برمجة نهائيات الزوجي يوم الجمعة، أما الفردي فستكون السبت صباحا. وفي الفترة الصباحية أقصي كل من الجزائريين لعربي بوكاري في الدور الأول التصفوي على يد البريطاني ساميج ماكر بمجموعتين دون مقابل 6-1و 6-0، وأنيس مخبي أمام الإسباني راميرو لاغونا 6-2و 6-2، و إلياس جبور أمام البريطاني الآخر كيل ستوكر 6-0و 6-0. من جهة أخرى تطرق حمزة خلاصي للظروف المتعلقة بالدورة قائلا : "وفرنا كل الظروف الملائمة للمشاركين و حضرنا وسائل النقل من المطار الى الفندق"، وأضاف : "منذ يوم الخميس والوفود حاضرة، حيث أعجبوا بظروف الإيواء وهو ما جعل عددا كبيرا من المتنافسين يشاركون في الدورة الدولية مهدي بوراس،على عكس دول أخرى لا يجدون فيها من يتكفل بهم". ويشرف الحكم الدولي الجزائري حكيم فاتح على المنافسة، فيما يتكفل الطاهر عزي بإدارة الدورة.