يلقى حارس مرمى كريمون فيرون، فابر ميكائيل بلقاسم، دعما كاملا من قبل كل اللاعبين المحترفين، والذين يعتبرونه الحارس الأنسب للمنتخب الوطني الجزائري، فقد علمنا أن فابر قد لقي تزكية كاملة من طرف محترفينا بعد أن قرر المدرب الوطني وحتى رئيس "الفاف" معرفة رأي لاعبينا في هذا الحارس، وخاصة الذين يعرفهم جيدا، مثل مغني، يبدة، بلحاج وغيرهم من اللاعبين الآخرين. وبالتالي فإن فرص فابر في تدعيم التشكيلة الوطنية تبقى كبيرة جدا، وهو يتأرجح حاليا بين الحارس الثاني والثالث للعميد، وهذا إذا اعتبرنا أن الحارس ڤاواوي يبقى الحارس الأول للمنتخب الجزائري، وهو موجود مع الخضر بحصن منيع وبتزكية الجميع، ابتداء من اللاعبين ووصولا إلى الطاقم الفني. أما بقاء زماموش في المنتخب الجزائري، فإن مرهون بشيء واحد، وهو عودة شاوشي إلى الخضر، ففي حال عودة هذا الأخير، فإن الثلاثي سيكون مكونا بشكل كبير من ڤاواوي، شاوشي وفابر، وفي حال عدم عودته، فإن فرص زماموش ستكون كبيرة في الإنضمام إلى الثنائي ڤاواوي وفابر. تزكية مطلقة من بلحاجي لفابر لدى المدرب سعدان وبعد التقرير الذي أعده مدرب الحراس بلحاجي لدى المدرب سعدان، فإن حارس مرمى وقائد نادي كليرمون فيرون "بلقاسم ميكائيل فابر"، يبقى أكثر الحراس من يملكون فرصة تدعيم المنتخب الوطني لاحقا، خاصة وأن بلحاجي يبقى أكثر من أصّر عليه لتدعيم مرمى الخضر. وكان المدرب الوطني سعدان قد أرسل مدرب الحراس بلحاجي خصيصا إلى فرنسا، من أجل معاينة الحارس فابر، وقد تحدث بلحاجي بعد نهاية المباراة هاتفيا مع فابر، وأخبره على إمكانية تدعيمه لصفوف المنتخب الجزائري في التربص القادم، ليهتف مباشرة بلحاجي لسعدان ويمنح هذا الحارس كامل التزكية، مما جعل المدرب الوطني يتحدث عنه وعن الآمال المعلقة عليه لاحقا. كل المؤشرات توحي بإبعاد زماموش من الخضر ويبقى الحارس زماموش "على كف عفريت"، وبقاؤه في المنتخب الوطني إلى غاية المونديال القادم يبقى أمر صعب للغاية، باعتبار أن سعدان ومدرب الحراس، ليسوا مقتنعين بشكل كبير بهذا الحارس، لذا فمن الممكن أن يسير على خطى الحارس أوسرير ويتم بالتالي إبعاده. ويرى العديد من التقنيين أن المستوى بين الحارسين زماموش وفابر يميل بشكل كبير إلى حارس كليرمون، والذي يملك إمكانات فنية كبيرة.