يلقى حارس مرمى كليرمون فيرون، ميكائيل بلقاسم فابر، دعما كاملا من قبل كل اللاعبين المحترفين، والذين يعتبرونه الحارس الأنسب للمنتخب الوطني الجزائري، فقد علمنا أن فابر قد لقي تزكية كاملة من قِبل محترفينا بعد أن قرر المدرب الوطني وحتى رئيس الفاف معرفة رأي لاعبينا في هذا الحارس، وخاصة الذين يعرفهم جيدا مثل مغني، يبدة، بلحاج وغيرهم من اللاعبين الآخرين. يأتي هذا في الوقت الذي يكون المدرب الوطني رابح سعدان، قد قام بحذف اسم فابر من قائمته التي سيدخل بها المونديال، بعد معاينته لهذا الحارس في إحدى مباريات الدوري الفرنسي، ولكن حسب المصادر التي أكدت لنا الخبر، فإن الحارس الجزائري فابر مازال يملك كل الحظوظ لتدعيم تشكيلة المنتخب الجزائري، وهذا في حال عدم اقتناع المدرب الوطني بأحد الحراس الثلاثة الذين يملكهم في الوقت الراهن. حتى المدربين الفرنسيين يرون فيه الحل الأنسب الأمر لا يقتصر فقط على لاعبي المنتخب الجزائري، بل يتعدى إلى المدربين الفرنسيين، والذين يؤكدون على إمكانات هذا الحارس، والذي يملك إمكانات كبيرة، وهو في الفترة الحالية يعتبر أحد أفضل حراس المرمى في الدرجة الفرنسية الثانية. وتبقى الميزة الهامة للحارس الجزائري فابر، أنه من خريج أفضل مدرسة فرنسية لتكوين الحراس في فرنسا، وهي مدرسة نادي نانت الفرنسي، والتي تخرج منها أفضل الحراس، على شاكلة لاندرو وكوبي وغيرهما، كما أنه يملك تجربة لا بأس بها في الملاعب الفرنسية والإيطالية أيضا. مكانة زماموش مرهونة بمستواه في الأسابيع القادمة أما بقاء زماموش في المنتخب الجزائري، فإنه مرهون ببعض الأمور الخاصة وأهمها المستوى الذي سيظهر به زيما، في البطولة الوطنية لاحقا، وتبقى مكانة الحارس زماموش بين كف عفريت، وبقاؤه في المنتخب الوطني إلى غاية المونديال القادم يبقى أمرا صعبا للغاية، باعتبار أن سعدان ومدرب الحراس ليسوا مقتنعين بشكل كبير به، لذا فمن الممكن أن يسير على خطى الحارس أوسرير ويتم بالتالي إبعاده. ويرى العديد من التقنيين أن المستوى بين الحارسين زماموش وفابر يميل بشكل كبير إلى حارس كليرمون، والذي يملك إمكانات فنية كبيرة، وله المؤهلات للمنافسة على مرمى الخضر.