دارت هذه الحادثة في أول تربص أشرف عليه الناخب الوطني رابح سعدان، والذي جرى بفرنسا مباشرة بعد أن تقلد الشيخ منصب المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني، إذ أن سعدان كان واقفا ساعتها رفقة مساعده زهير جلول، في مدخل المركز التدريبي، ليتصادف وجودهما هناك مع مجيء المهاجم الجزائري كريم مطمور، هذا الأخير تعرف مباشرة على سعدان وتوجه إليه لمصافحته، وبدى على الناخب الوطني البرودة عند استقباله للاعبه، الذي دخل المعسكر دون الحديث إلى سعدان بعد موقف المدرب الوطني الذي تميز بكثير من البرودة، وبعد مغادرة مطمور ودخوله الفندق، سأل أحد الأشخاص المدرب الوطني إن كان قد تعرف على مطمور أم لا، ولكن سعدان رد بالسلب وقال أنه لم يتعرف عليه، والأكثر من ذلك ظنه أحد المعجبين، ليتفاجأ بعد ذلك بأن الأمر يتعلق بلاعب قام باستدعائه شخصيا للتربص دون أن يعرفه.