الخضراء ستقهر الصفراء في معقل الحمراء ينزل العميد اليوم ضيفا على إتحاد الحراش بملعب 20 أوت في لقاء ستكون نقاطه الثلاث مستهدفة من كلا الفريقين، فكل واحد يريد الخروج فائزا من هذه المعركة الهامة جدا والتي تعد بمثابة داربي بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وبلا شك فإن هذه المقابلة ستكون قمة في الإثارة مثلما جرت عليه العادة في كل مرة وتعد هامة جدا بالنسبة للفريقين فالتعثر ممنوع سواء على المولودية المطالبة بالعودة بنتيجة مرضية للمحافظة على ريادتها في الترتيب العام وتعميق الفارق عن الملاحقين، لا سيما في ظل المنافسة الشرسة التي تلقاها من الوفاق أو الشبيبة التي ترغب في اللحاق بالعميد في الريادة، وبالتالي فإن تشكيلة المدرب فرانسوا براتشي لن ترضى سوى بالنقاط الثلاث في هذا اللقاء الساخن والقوي. اللاعبون بمعنويات مرتفعة ولا حل غير الفوز ويتمتع اللاعبون بمعنويات جد مرتفعة جراء الفوز الأخير، وهذا ما اتضح جليا خلال الحصص التدريبية طيلة الأسبوع والتي كانت مليئة بالحيوية وهم أيضا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعازمون على رفع التحدي وتحقيق الإنتصار الثاني على التوالي في مرحلة العودة فوق أرضية ميدانهم بعد الفوز الأول الذي كان رائعا على حساب أهلي البرج وهذا للمحافظة، أيضا على ريادتهم في الترتيب العام والتأكيد على أن الفريق قادر على تحقيق ما يريد. ويمكن القول أن زملاء الحارس الدولي محمد الأمين زماموش ليس أمامهم أي خيار آخر سوى تحقيق الإنتصار الذي يعد مهما، خاصة وإذا علمنا أن وفاق سطيف المرشح الأول لمنافسة العميد على اللقب يريد استغلال أي تعثر للفريق من أجل القفز إلى ريادة الترتيب وهذا ما يحتم على زملاء القائد رضا بابوش عدم التسامح تماما مع الصفراء الذين سيكون مصيرها الخسارة على غرار بقية الفرق الأخرى وقد كان هذا حديث اللاعبين في آخر حصة تدريبية والتي جرت أمس. تسجيل هدف مبكر من الضروريات ويبقى تسجيل هدف مع بداية اللقاء مهم جدا لأصحاب الزي الأحمر والأخضر وهذا ما سيسهل الأمور عليهم كثيرا، لاسيما وإذا علمنا أن اللقاء سيلعب في 20 أوت وهو الملعب الذي لا يعرفه كثيرا زملاء القائد رضا بابوش وقد حث براتشي عناصره على التركيز مهما كان الثمن لإضافة ثلاث نقاط أخرى للرصيد. الخصم يريد الثأر من هزيمة الذهاب ومن جهة أخرى، فإن الخصم سيلعب هذه المقابلة بنية الثأر لا غير وهذا من هزيمة الذهاب أين استطاع أشبال المدرب براتشي في ذلك الوقت من خطف النقاط الثلاث كاملة إثر فوزهم بهدفين لهدف واحد وهي النتيجة التي لا تزال راسخة في أذهان رفقاء الهداف حنيستار الذي فشل في تقليص الفارق في هذه المواجهة، حين ضيع ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة وهو بدوره يعد من أخطر العناصر في صفوف الخصم ويسعى إلى تدارك نتيجة الذهاب مهما كان الثمن وهذا ما سيصعب أكثر من مهمة أصحاب الزي الأخضر والأحمر.